أخبار مصر

وزير التنمية المحلية: المدن والحكومات الإفريقية جزء من اهتمامنا المتنامي بالقارة

أكد محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أن اهتمام الحكومة بمنظمة المدن والحكومات الإفريقية هو جزء من اهتمامنا المتنامي بالقارة الإفريقية منذ عام 2014، وتنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن، وترجمة لبرنامج عمل الحكومة الذي تحتل فيه العلاقات المصرية بالأشقاء في القارة الإفريقية مكانة متميزة في هيكل العلاقات الخارجية المصرية.

واستحضر شعراوي كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي عن “التكامل والاندماج الإقليمي في القارة الإفريقية” التي ألقاها في قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة في فبراير الماضي، حيث أشار إلى أن البرنامج القاري لتطوير البنية التحتية بما يتضمنه من مشروعات طموحة يمثل حجر الزاوية الأبرز في تحقيق الاندماج والتكامل المنشودين، وركيزة أساسية لتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، وأكد أن تجربة مصر الرائدة في تطوير مشروعات البنية التحتية تعد مثالاً يسعدنا مشاركته مع أشقائنا الأفارقة، كأداة من أدوات تعزيز الاستقرار والتنمية في إفريقيا.

وقال شعراوي، في كلمته خلال أعمال الدورة 25 لافتتاح المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للمدن والحكومات الإفريقية، اليوم الخميس، إنه “استنادا إلى رؤية الدولة المصرية وقيادتها السياسية المتعلقة بضرورة مشاركة خبرتنا في مجال تطوير البنية الأساسية، فإنني أود التأكيد على مجموعة من الحقائق الملهمة في هذا الصدد والإنجازات التي تحققت خلال السنوات السبع الماضية فقد استطاعت مصر خلال السنوات السبع الماضية أن تحقق طفرة غير مسبوقة في مستوى العمران والتنمية والتطور الحضري، حيث تم بناء 20 مدينة جديدة، وهي تعادل تقريبا 90% من عدد المدن التي تم بناؤها خلال 50 عاما كاملة، وتقوم الدولة بتبني مشروعات عملاقة في مجال السكن، حيث يجري تنفيذ مليون وحدة سكنية ضمن برنامج (سكن لكل المصريين)، كما تقوم الدولة بالقضاء على ظاهرة العشوائيات وتوفر مساكن بديلة كريمة وآمنة لحوالي 23 مليون مواطن”.

وأضاف أن مصر تشهد تطورا في جودة الطرق المحلية والإقليمية والدولية، حيث تحتل مصر المركز 28 عالميا في مؤشر جودة الطرق وفقا لتقرير التنافسية العالمية، وربما يكون من أبرز ملامح دور الطرق في دعم الاتصال الجغرافي والتكامل الاقتصادي بين مصر ودول القارة الإفريقية، مشيرا إلى طريق القاهرة كيب تاون، والذي قاربت مصر على الانتهاء من تطوير حوالي 1100 كيلو متر من قطاعه الموجود في مصر المتمثل في الطريق الصحراوي الغربي، وفقا لأعلى مستويات الجودة العالمية.

وأكد أنه إيمانا من القيادة السياسية المصرية بأهمية العدالة في التنمية، فقد أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي كل اهتمامه بالمناطق والمجتمعات التي حرمت طويلا من أسباب التنمية، حيث أطلق برنامجا للتنمية الريفية المتكاملة (حياة كريمة) لتنمية الريف المصري من كافة الجوانب مثل البنية الأساسية، والخدمات العامة (صحة، وتعليم، وشباب ورياضة)، والتنمية الاقتصادية، وخلق فرص العمل، والخدمات الاجتماعية، وتوفير مسكن كريم لكل مستحق.

وأوضح أن مرحلة المشروع الأولى بدأت في أفقر 375 قرية في 14 محافظة بتكلفة 13.5 مليار جنيه، استفاد منها 4.5 مليون نسمة، وتم تنفيذ أكثر من 600 مشروع وجارٍ تنفيذ 1580 مشروعا تنتهي بنهاية يونيو 2021.

ولفت إلى أنه استكمالا لهذا العمل فقد وجه الرئيس السيسي ببدء مرحلة جديدة تتضمن قرابة 1500 قرية في 52 مركزا إداريا (من إجمالي 175 مركزا إداريا) تضم 18 مليون نسمه (ثلث سكان ريف مصر) بتكلفة تبلغ أكثر من 200 مليار جنيه.

وأشار شعراوي إلى أن مصر وهي تضع كامل خبرتها وإمكانياتها في خدمة الأشقاء الأفارقة، فإنها تؤمن تماما بأن التشابه الثقافي والاجتماعي والجوار الجغرافي ووحدة المصير التي تجمع شعوب القارة يمكن أن تمثل فرصا غير مسبوقة للتكامل فيما بيننا، ولهذا فإن مصر دائما تميل لأن تأخذ الطرق السلمية التي تعلي من قيمة الحوار في تعاملها مع أي نزاعات إقليمية، وتراهن بشكل دائم على الآليات الإفريقية وقدرتها على حل النزاعات وتجاوز التحديات.

واستحضر شعراوي كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي عن “التكامل والاندماج الإقليمي في القارة الإفريقية” التي ألقاها في قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة في فبراير الماضي، حيث أشار إلى أن البرنامج القاري لتطوير البنية التحتية بما يتضمنه من مشروعات طموحة يمثل حجر الزاوية الأبرز في تحقيق الاندماج والتكامل المنشودين، وركيزة أساسية لتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، وأكد أن تجربة مصر الرائدة في تطوير مشروعات البنية التحتية تعد مثالاً يسعدنا مشاركته مع أشقائنا الأفارقة، كأداة من أدوات تعزيز الاستقرار والتنمية في إفريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *