قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن اجتماعات وزراء الخارجية العرب التشاورية والجلسات غير الرسمية يكون فيها الكلام سهلًا وخاليًّا من الحواجز أو الرسميات.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على شاشة «صدى البلد»، مساء الأحد: «هذه الاجتماعات لا يكون فيها ما يدعو للقلق لأنها تكون بدون تسجيل ولا توجد وثائق لما يدور».
وأشار إلى أن وزراء الخارجية العرب اتفقوا على عقد مثل هذه الجلسات مرتين بشكل سنوي، مشيرًا إلى أنه في إطار الرئاسة القطرية فقد عرضت الدوحة استضافة اجتماع غير رسمي، وسافر بالفعل 17 وزير خارجية وأربعة مندوبين دائمين، وعلى هامش هذا الاجتماع جاء طلب مصري سوداني غير عادي رسمي.
وأوضح أن اجتماع الدوحة ركز على ثلاثة محاور، الأول تشاوري وكان مفيدًا للغاية، إذ عقد اجتماع لمدة ساعتين تناقش فيه الوزراء بدون نص مفتوح ولا جدول أعمال، وطُرحت في هذا الاجتماع الكثير من القضايا.
وأفاد بأن الاجتماع الطارئ الذي عقد بطلب مصري وسوداني، وأن وزراء الخارجية العرب أيّدوا مشروع قرار قدّمه البلدان، فيما يخص أزمة سد النهضة الإثيوبي، مؤكدًا أن هذا القرار تضمن أمورًا مختلفة عن القرارات السابقة، أهمها أن الأمن المائي لكل مصر والسودان يعتبر أحد قضايا الأمن القومي العربي وليس فقط الأمن المائي لمصر والسودان.
وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية قد أكد أن الأمن المائي لكل من مصر والسودان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ورفضه أي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل.
جاء ذلك في قرار صدر عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية التي عقدت بالدوحة برئاسة دولة قطر.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على شاشة «صدى البلد»، مساء الأحد: «هذه الاجتماعات لا يكون فيها ما يدعو للقلق لأنها تكون بدون تسجيل ولا توجد وثائق لما يدور».
