أخبار مصر

وزير الأوقاف بندوة مستقبل وطن: لن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا

جمعة: جيش قوي واقتصاد قوي يعني دولة ذات مكانة ومواطن ذات كرامة
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن جيش قوي واقتصاد قوي يعني دولة ذات مكانة ومواطن ذات كرامة، والرئيس يركز على تلك الهدفين.

جاء ذلك بفعاليات ورشة عمل حزب مستقبل وطن ” أعمدة بناء الدولة”، بمقر الأمانة العامة للحزب، مساء الأحد وذلك فى ضوء ورش العمل التى تعقد بمقر الحزب للحوار المتواصل بين قيادات وأعضاء الحزب مع ممثلي السلطة التنفيذية، مع التطرق لجميع القضايا التى تهم المواطن والنقاش حولها من أجل أن تكون علي طاولة نقاش الحكومة دائما.

ويشارك في اللقاء النائب المهندس أشرف رشاد الشريف، زعيم الأغلبية ، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، والنائب محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، والنائب عبدالهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، والنائب محمد محمود هاشم، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وأكد الوزير، أن رجل ضعيف في دولة قوية أفضل من رجل قوي في دولة ضعيفة لأن الأول يستطيع أن يحصل على حقوقه في ظل قوة الدولة، على عكس الثاني الذي لم تتمكن الدولة الضعيفة التي يعيش بها من حفظ حقوقه.

وأشاد جمعة بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع وزراء الاعلام العرب وحديث عن ثوابت السياسة المصرية.

وقال جمعة، إن حديث الرئيس ينبغي أن يدرس داخليا وخارجيا، خاصة عندما تحدث أن قوتنا وجيشنا لحماية أمننا وليس للاعتداء، مشيرا إلى أنه عندما كانت الأحداث مشتعلة في ليبيا، قال الرئيس حينها إن الجيش المصري رشيد يحمي ولا يبغي، مؤكدا أن مصر محدش يقدر يكسر عينها.

وأكد جمعة، على أهمية البناء الاقتصادي، حيث أنه لا يمكن وجود دولة قوية دون أن تملك اقواتها، لأن الدولة التي لا تملك اقواتها لا تملك كلماتها، لافتا إلى أن الدولة المصرية لم تعد مشغولة الآن بمساعدات من قريب أو من بعيد، حيث أصبحت مصر تعتمد على الله وعلى سواعد أبنائها.

واستكمل: “لن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا، فإن تفوقنا في أمور دنيانا احترم الناس ديننا”، موضحا أنه في زيارة لإحدى الدول وجد بها أن أكثر من 90% من العمالة المصرية يعملون أستاذة جامعات، وأطباء و مهندسين ومعلمين”.

محمد مختار جمعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *