قال المهندس علاء عبد العزيز المشرف على تطوير سور مجرى العيون بوزارة الإسكان، إن أعمال التطوير الجارية في المنطقة تستدعي الشعور بالفخر، كاشفًا عن تجهيز مقطع فيديو جديد لعرض لقطات من المنطقة قبل وبعد التطوير.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة» الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة على شاشة «المحور»، مساء الأربعاء، أن أعمال التطوير شملت منطقة مدابغ الجلود ومنطقة المنازل العشوائية هناك، بعدما تعرضت لإهمال على مدار السنوات الماضية إلا أن الحكومة قررت إعادة القاهرة الحضارية إلى رونقها.
وأوضح أن مساحة مشروع سور مجرى العيون تصل إلى 95 فدانًا، تحتوي على 1926 وحدة سكنية بواقع 79 عمارة سكنية، تتراوح ارتفاعاتها بين أرضي وثلاثة أدوار، وأرضي وأربعة، وأرضي وخمسة، وأرضي وستة، وذلك من أجل إظهار عظمة سور مجرى العيون والمحافظة على أثر العظيم، وفق تعبيره.
وأشار إلى العمارات التي سيتم بناؤها ستكون بطراز تاريخي، مع إنشاء منطقة تجارية وترفيهية ومسرح مكشوف ومجمع سينمات ومجموعة مطاعم ومساحات خضراء كبيرة وجراجات تحت الأرض لاستيعاب الكثافة المرورية في المنطقة، وذلك على مساحة 51 مترًا مربعًا.
وكشف أن عمليات التطوير كلّفت الدولة 1.5 مليار جنيه، وذلك في إحصائية تقديرية حتى الآن، مؤكدًا أن المشروع كان تنفيذه ضرورة ملحة قبل أن تعم العشوائية في المنطقة بشكل كامل.
وأفاد بأن هذا المشروع سيتم الانتهاء من المشروع بحلول نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل على أقصى تقدير، موضحًا أنه سيتم تحديد سعر الوحدة السكنية بحلول شهر أكتوبر المقبل، ويبدأ عرضها من قِبل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وشدد عبد العزيز على أن أي منطقة يتم تطويرها فلن يُسمح بإعادتها لمشاهد الإهمال من جديد، مؤكدًا أن شركة متخصصة ستتولى إدارة منطقة سور مجرى العيون من أجل المحافظة على ما تم تنفيذه من عمليات تطوير شاملة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة» الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة على شاشة «المحور»، مساء الأربعاء، أن أعمال التطوير شملت منطقة مدابغ الجلود ومنطقة المنازل العشوائية هناك، بعدما تعرضت لإهمال على مدار السنوات الماضية إلا أن الحكومة قررت إعادة القاهرة الحضارية إلى رونقها.
