أخبار مصر

الصيادلة العرب تكرم البابا تواضروس كشخصية العام

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، في المقر البابوي بالقاهرة ظهر الخميس، أعضاء اتحاد الصيادلة العرب، وذلك بمناسبة اختيار، كـ “شخصية هذا العام” من قِبَل الاتحاد، وهو القرار الذي اتخذه أعضاء الاتحاد في يوم الصيدلي العربي الذي يحتفل به يوم 2 أبريل من كل عام.

يأتي تكريم البابا من قبل اتحاد الصيادلة العرب في الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس الاتحاد وإنشاء مقره بالقدس.

وقدم الدكتور علي إبراهيم الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب نبذة عن الاتحاد أشار فيها إلى أن الاتحاد تأسس عام 1945 في القاهرة ثم اتخذت القدس مقرًا دائمًا له منذ عام 1966.

وأضاف أن إنشاء الاتحاد يهدف إلى رفع مكانة مهنة الصيدلة العربية عالميًا، والاهتمام بالصيدلاني العربي مهنيًّا وعلميًّا واجتماعيًّا، والدفاع عن الوطن العربي وقضاياه الإستراتيجية على صعيدي الأمن القومي الدوائي ومحاربة التخلف والمرض.

ومنح الاتحاد البابا درع الاتحاد وشهادة تقدير، بصفته أول صيدلي عربي يصل إلى هذه المكانة الرفيعة. كبابا وبطريرك للكرازة المرقسية.

ومن جهته أشار البابا في كلمته إلى أنه تعلم من دراسته في كلية الصيدلة، ثلاثة أشياء، العلم: فالعلم في كلية الصيدلة وفي مجال الصيدلة متقدم جدًا، والفن: كيف يصل الدواء إلى المريض بجودة عالية، والانسانية: نتعامل مع البشر و الكائنات الحية أثناء تعبهم وهم في أشد ظروف الألم.

كما ألمح إلى أن ما التقطه أيضًا من دراسته في كلية الصيدلة ثلاثة أمور، الدقة: في المواعيد والإجابة وفي أي عمل، والنظام: الأدوية تؤخذ بنظام ومواعيد محددة وهذا النظام يعتبر نصف شكل الجمال ومن خلال الدراسة تعلم النظام في العمل و الخدمة، وكيف يريح الإنسان، الآخر. كل جهود شركات الأدوية والصيادلة هي من أجل راحة الإنسان. فالموضوع ليس في قبول الآخر بل في الاجتهاد في راحة الآخر.

وفي الختام قدم البابا الشكر للاتحاد على هذه اللفتة الطيبة بتكريمه، كما دعاهم لزيارة الأديرة القبطية، وأهدى كلًا منهم، أيقونة العائلة المقدسة ونسخة من كتاب “مشاهير الأقباط من الأطباء والصيادلة”.

وتخرج البابا تواضروس في كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية عام 1975، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985.

يأتي تكريم البابا من قبل اتحاد الصيادلة العرب في الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس الاتحاد وإنشاء مقره بالقدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *