وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «المصري أفندي» الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير على شاشو «القاهرة والناس»، مساء الجمعة، أن من يتخطى استهلاكه 1000 كيلو وات سيصل سعر الكيلو لهذه الشريحة 145 قرشًا للكيلو، وهي تتضمن زيادة صغيرة لقيمة التكلفة، وتُوجه هذه الزيادة للشرائح الأقل.
وأكد أن المواطن بإمكانه التحكم في حجم الاستهلاك وقيمة الفاتورة، متابعًا: «مش عيب المواطن يتابع الاستهلاك ويشوف وصل كام كيلو وات في الشهر، ويقدر يقلل ويرشد الاستهلاك حتى لا يفاجئ بميزانية معينة».
وأشار المتحدث، إلى أنه بنهاية فترة الهيكلة المقررة في العام المالي 2024 / 2025، ستحصل الشرائح الأولى على دعم تبادلي، لافتًا إلى أن خطة تحريك الأسعار منشورة منذ العام الماضي.
وأفاد «حمزة»، بأن قيمة الزيادة يتم تحديدها بناء على قيمة الاستهلاك وحسب الشريحة التي يندرج المستهلك في إطارها، لافتًا إلى أن متوسط الزيادة في الكيلو وات / ساعة تبلغ نحو عشرة قروش.
وأوضح أنه لا توجد زيادة في كل الاستهلاك، ضاربًا المثل بالاستهلاك الصناعي ذات الجهد الفائق والعالي والمتوسط لن ترتفع أسعارها نظرًا لأهميتها في دعم الصناعة وباعتبارها قاطرة الاقتصاد.
ونوه بأن الاستهلاك الذي يتخطى 1000 كيلو وات شهريًا لن تزيد أسعارها، وأيضًا القطاع التجاري حتى لا يتأثر المشتري بأي زيادة، لافتًا إلى أن الدولة أعدت خطة شاملة لتحريك الأسعار تدريجيًّا.
