قال سامح شكري وزير الخارجية، إن المجتمع الدولي مدرك لأبعاد قضية سد النهضة، مشيرا إلى عقد جلسة في مجلس الأمن العام الماضي بناء على طلب مصر، ومراعاة أن استمرار التعسف في حل الأزمة من شأنه أن يزيد من التوتر والصراع في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة “on”، مساء السبت، أنه من مسؤولية مجلس الأمن أن يكون له دور في احتواء أي تداعيات مرتبطة بفشل المسار التفاوضي، لافتًا إلى مصر تلمس من خلال اتصالاته مع المجتمع الدولي تفهم خطورة هذه القضية وضرورة التعامل معها بكل جدية.
وعبّر شكري عن أمله في أن يستمر مجلس الأمن في الاهتمام بالقضية، واتخاذ قرار بشأنها، مؤكدًا الاستمرار في طرح وجهة النظر المصرية في ظل استشعار أن هناك تفهمًا وتقديرًا لها على المستوى الدولي.
وأوضح الوزير أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن تم انتخابها من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لتتحمل مسؤولياتها وتعمل على حفظ السلم والأمن الدوليين، لافتًا إلى أنه عندما تكون هناك قضية مرتبطة بالأنهار أو غيرها ويكون لها تأثير على السلم الدولي فمن الضروري أن يضطلع المجلس بمسؤوليته ويتعامل مع هذه القضية واحتواء أي آثار قد تنتج عنها.
وأكد الوزير تطلعه للوصول إلى نتيجة إيجابية طالما أن الدولة مستمرة في جهودها السياسية والدبلوماسية، مشيرًا إلى أنه يتم التعامل مع كل مرحلة بما تقتضيه، في ظل أن العمل الدبلوماسي يحتاج إلى صبر وجلد وإلى تقدير وتفاعل مع الآخرين.
وأفاد بأن الدولة لا تعمل منعزلة لكن في إطار علاقات دولية متشعبة ومعقدة، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، وفي المقام الأول حماية مصالح الشعب المصري.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة “on”، مساء السبت، أنه من مسؤولية مجلس الأمن أن يكون له دور في احتواء أي تداعيات مرتبطة بفشل المسار التفاوضي، لافتًا إلى مصر تلمس من خلال اتصالاته مع المجتمع الدولي تفهم خطورة هذه القضية وضرورة التعامل معها بكل جدية.
