أخبار مصر

عضو بالبحوث الإسلامية: باب الاجتهاد لم ولن يغلق إلى يوم القيامة والعالم في حاجة إلى التجديد المستمر

قال الدكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن باب الاجتهاد لم يغلق ولن يغلق إلى يوم القيامة، وأننا في حاجة إلى التجديد المستمر لعصرنا أكثر من أي وقت مضي نظرا لكثرة مستجداته وتتابعها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها النجار خلال محاضرته بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات اليوم /السبت/، ضمن فعاليات دورة التجديد وقضايا الساعة والسوشيال ميديا لمديري الدعوة ومديري المتابعة بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، والتي جاءت تحت رعاية وحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وتأتي أيضا استمرارًا لخطة وزارة الأوقاف في التدريب والتأهيل والعمل على رفع كفاءة جميع العاملين بها ، وفي إطار الجهود المبذولة للتميز العلمي للقيادات الدعوية.

وأضاف النجار أن ما كان راجحًا في وقت أو زمان أو مكان معين قد يصبح مرجوحًا إذا تغير الزمان أو المكان أو الحال ، وهو ما أكده الإمام الشافعي تأكيدًا عمليًا عندما أفتى هنا في مصر في بعض المسائل بخلاف ما كان قد أفتى به في العراق ؛ نظرًا لتغير البيئة والأحوال آنذاك ، فعرف مذهبه في العراق بالمذهب القديم ، ومذهبه في مصر بالمذهب الجديد.

وأكد النجار : أن كل إنسان يؤخذ منه ويرد عليه إلا المعصوم (صلى الله عليه وسلم) ، وكان الإمام الشافعي (رحمه الله) يقول : “إذا صح الحديث فهو مذهبي” ، وكان يقول في تواضع جم وتقدير لآراء الآخرين: “رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأى غيري خطأ يحتمل الصواب” ، مشددا على أنه يجب علينا أن ننظر بعين الاحترام والتقدير إلى تراثنا وعلمائنا وأئمتنا السابقين ، وأننا ننظر بكل الاحترام والتقدير للأئمة الأربعة ؛ الإمام أبي حنيفة (رحمه الله) ، والإمام مالك (رحمه الله) والإمام الشافعي (رحمه الله) والإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله) ، لأنهم جميعًا بذلوا وسعهم واستنفدوا طاقتهم في خدمة دينهم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها النجار خلال محاضرته بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات اليوم /السبت/، ضمن فعاليات دورة التجديد وقضايا الساعة والسوشيال ميديا لمديري الدعوة ومديري المتابعة بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، والتي جاءت تحت رعاية وحضور وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وتأتي أيضا استمرارًا لخطة وزارة الأوقاف في التدريب والتأهيل والعمل على رفع كفاءة جميع العاملين بها ، وفي إطار الجهود المبذولة للتميز العلمي للقيادات الدعوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *