قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن تطوير السكة الحديد يعتمد على 5 عناصر أولها الوحدات المتحركة من جرارات وعربات والتي تم رصد تكلفة لها تقدر بنحو 200 مليار جنيه، ثانيها تطوير السكة، وثالث محور خاص بتطوير الإشارات وإضافة أنظمة تحكم للسكة.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أنه سيتم الانتهاء من تركيب الإشارات وأجهزة الحكم على خط القاهرة إسكندرية وخط الزقازيق بورسعيد في ديسمبر 2021، مشيرًا إلى التعاقد مع شركات أليستون الفرنسية وسمينز الألمانية وهيونداي الكورية و تلس الأسبانية للانتهاء من عدة خطوط أخرى بحلول عام 2023.
وذكر أن مشورع إشارات السكة الحديد بعد انتهائه من المفترض أن يمنع حدوث الحوادث مالم يتدخل أي عنصر بشري، موضحًا أن ذللك سيمنع حركة القطار ببطئ، بتكلفة تصل إلى مليار جنيه.
وأوضح أن العنصر الرابع خاص بتطوير الورش، وإضافة أخرى جديدة لاستيعاب أعداد الجرارات والعربات الجديدة، لافتًا إلى أن إجمالي ما تم صرفه على تلك المحاور خلال الفترة الماضية 300 مليار جنيه.
وأشار إلى المحور الخامس الخاص بتطوير العنصر البشري من خلال معاقبة المخطئ ومكفأة المجد في عمله، وعقد دورات تدريبية لرفع الكفاءة، فضلًا عن إضافة حافز على مجمل إيراد التذاكر في الشباك.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أنه سيتم الانتهاء من تركيب الإشارات وأجهزة الحكم على خط القاهرة إسكندرية وخط الزقازيق بورسعيد في ديسمبر 2021، مشيرًا إلى التعاقد مع شركات أليستون الفرنسية وسمينز الألمانية وهيونداي الكورية و تلس الأسبانية للانتهاء من عدة خطوط أخرى بحلول عام 2023.
