أخبار مصر

سد النهضة.. الجامعة العربية: تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار الداعم لموقف مصر قد يتم في هذ الموعد

قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن جلسة تشاورية بدأها أعضاء مجلس الأمن على مستوى الخبراء لمناقشة مشروع قرار مقدم من مصر والسودان وطرحته تونس بشأن أزمة سد النهضة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة “on”، مساء الثلاثاء، أن القواعد المتبعة في مجلس الأمن تشمل إجراء مشاورات على النص الأولي، ثم إجراء تعديل الأول، وبعد ذلك يُجرت تعديل ثان ويوضع على إجراء صامت، مشيرًا إلى أن التصويت من الممكن أن يكون على مشروع القرار إما يوم الخميس أو الأسبوع المقبل.

وأوضح أن تأجيل التصويت على مشروع القرار يعطي فرصة للتشاور مع أكبر عدد ممكن من الأعضاء، لافتًا إلى أن هناك جدولًا مزدحمًا لوزيري خارجية مصر والسودان سامح شكري ومريم الصادق المهدي، لشرح تطورات وأبعاد الأزمة.

وتوقع السفير، عقد اجتماع تشاوري بين مصر وتونس والسودان للنظر في الملاحظات التي أبدتها الدول الأعضاء، والعمل على وضع نص معدل، متوقعًا الانتظار لحين انعقاد الجلسة قرب نهاية هذا الأسبوع، واتخاذ هذا النص أساسًا لمشاورات إضافية.

وأشار إلى أن الهدف الأساسي من هذه التحركات هو إتاحة الفرصة للدول لدراسة المشروع، وتحقيق قدر من الاندماج والتفاعل والرد على بعض المخاوف عبر إدراج تعديلات، بحيث يصبح هذا النص مناسبًا للتصويت عليه، مشيرًا إلى أن نتائج الجلسة التشاورية إذا انتهت دون إبداء ملاحظات أو مجرد تعديلات إجرائية سيكون التصويت عليه في أسرع وقت ممكن.

وأفاد بأن وجود ملاحظات تتعلق أو تمس القضايا الرئيسية المطروحة في المشروع يعني أن الأمر سيتطلب إجراء المزيد من المشاورات بين الأطراف الثلاثة “تونس ومصر والسودان”، إلى جانب مشاورات ثنائية بين هذه الأطراف والعضو الذي طلب هذه التعديلات لبحثها ووضع الصيغة المناسبة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة “on”، مساء الثلاثاء، أن القواعد المتبعة في مجلس الأمن تشمل إجراء مشاورات على النص الأولي، ثم إجراء تعديل الأول، وبعد ذلك يُجرت تعديل ثان ويوضع على إجراء صامت، مشيرًا إلى أن التصويت من الممكن أن يكون على مشروع القرار إما يوم الخميس أو الأسبوع المقبل.

اجتماع مجلس الأمن . أرشيفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *