قال الدكتور علاء الظواهري، عضو الوفد التفاوضي المصري في سد النهضة، إن هناك 3 محددات لملء سد النهضة، منها كمية الأمطار التي سيتم توريدها للسد، موضحًا أنه في حالة ارتفاع منسوب المياه بالسد قد تفيض المياه من الجانبين إذا لم يتم تعليتهما كالجزء الأوسط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن إثيوبيا بحاجة إلى تعلية الجزء الأوسط من السد إلى مسافة 20 مترًا لملء الـ 13 مليار متر مكعب مياه، وكذلك الجوانب بنفس المقدار.
وأشار إلى امتلاء بحيرة السد بالكمية المطلوبة خلال موسم الأمطار، إلا أنه بعد الفيضان ستنحدر المياه لينخفض المنسوب إلى 6 أو 7 مليارات متر مكعب، لافتًا إلى الأسلوب غير التقليدي في تعلية الجزء الأوسط من السد والذي يتمثل في الارتفاع في الجزء الأمامي دون الخلفي.
ولفت إلى إمكانية توليد الكهرباء من التوربينات السفلية بالسد والتي تقع عند منسوب 542 مترًا، وبحاجة فقط إلى كمية من مليار إلى 3 مليارات متر مكعب مياه، إلا أن البدائل لم تكتمل لهذا فالتشغيل معطل.
وأوضح أن إثيوبيا ستتمكن من بدء التجارب المبكرة للتوربينات خلال منتصف العام المقبل للتأكد من سلامتها، ذاكرًا أن التوليد الكامل للكهرباء لن يتم حتى العام المقبل، إضافة إلى صعوبة تجربة التوربينات العلوية العام المقبل إذا ما تم الملء الثالث.
