جلسة مجلس الأمن.. الولايات المتحدة: يمكن تسوية مخاوف مصر والسودان إزاء سلامة تشغيل سد النهضة

قالت ممثلة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، إن منطقة القرن الإفريقي تمر بمرحلة عصيبة، مشيرة إلى أن القرارات خلال الأسابيع والأشهر المقبلة تؤثر بشكل كبير على المنطقة.

وأضافت خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن لمناقشة سد النهضة الإثيوبي، مساء الخميس، أن ملف سد النهضة مسألة يمكن حلها والتوصل فيها إلى اتفاق بالتزام من الشركاء، مشددة على أهمية مياه نهر النيل واستخداماتها.

وأكدت على إمكانية تسوية مخاوف مصر والسودان إزاء سلامة تشغيل السد مع احتياجات إثيوبيا التنموية، من خلال استئناف مفاوضات حقيقية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.

وشددت على أهمية بدء المفاوضات بشكل عاجل، متابعة: «الاتحاد الإفريقي المحفل الأمثل لعلاج المسألة، وأمريكا ملتزمة بتقديم الدعم السياسي والتقني، وتحث الأطراف على استخدام ما لديهم من خبرة».

وأضافت: «نحث الدول الثلاث على واصلة مناقشة مجمل السبل المحتملة لتهدئة التطورات وإبداء المرونة لتسوية المسألة بسلام والامتناع عن اتخاذ إجراءات قد تهدد المفاوضات والتوصل إلى حل متفاوض عليه يكون مقبولا للجميع».

وجددت التزام بلادها العمل مع الدول الثلاث والحلفاء والشركاء؛ لضمان استئناف المفاوضات على أكمل وجه وتصل إلى نهاية مضمونة وبناءة.

ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، جلسة خاصة بشأن سد النهضة، بمشاركة سامح شكري وزير الخارجية، وتترأسها فرنسا رئيس المجلس خلال شهر يوليو الجاري.

ويلقى وزير الخارجية كلمة مصر بشأن هذا الخصوص، للتأكيد على الموقف المصري الثابت تجاه قضية سد النهضة والقائم على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر ومصالحها المائية.