أخبار مصر

الزراعة: بدء استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لإحداث نقلة نوعية في الإنتاج

قال الدكتور محمد القرش الناطق باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة بذلت جهودًا ضخمة في مجال التحول الرقمي، تمثلت في بدء إنشاء قاعدة بيانات محدثة للقطاع الزراعي، من خلال كارت الفلاح الذي تم تحويله إلى كارت مدفوعات.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “اليوم” على شاشة “dmc”، مساء الجمعة، أن الجمعية الزراعية أصبحت مركز خدمة متكاملًا يقدم خدمات شاملة للفلاح، مشيرًا أيضًا إلى بدء استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي ستحدث نقلة نوعية في الإنتاج.

وأوضح أن تطبيق المساعد الذكي يتيح للفلاح الاستفسار عن الأسعار والتغيرات المناخية والأمراض المنتشرة وحالة النبات الذي تتم زراعته، وإمكانية تصويره وإرساله إلى لجان معنية ترد بتقديم التوصيات للفلاح وذلك عبر تطبيق “هدهد”، إلى جانب عدة تطبيقات أخرى بدأ العمل عليها تساهم في رفع كفاءة الخدمة المقدمة وميكنة الخدمات وأرشفتها والتحول إلى مجتمع رقمي لا يستخدم الأوراق.

في سياق آخر، تحدث “القرش” عن استعدادات وزارة الزراعة لعيد الأضحى المبارك قائلًا إن هناك جهات إنتاجية تقدم بتقديم الأضحيات لمن يرغب في ذلك، لافتًا إلى السماح باستيراد أكثر من 96 ألف رأس، إلى جانب العمل على التأكد من سلامة اللحوم الحية من قِبل لجان معنية.

وأشار إلى أن لجانًا شكلتها الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتنسيق مع جهات الدولة المعنية بمراقبة صحة وسلامة الغذاء، ويتم التشديد والتأكيد على جودة اللحوم المقدمة سواء اللحوم البلدية أو اللحوم المستوردة.

وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد عقد أمس الأول الأربعاء، اجتماعًا مع بعض قيادات الوزارة وبحث معهم آخر تطورات ومستجدات التحول الرقمي وتقديم الخدمات الزراعية من خلال شبكة الإنترنت، موجها بالمتابعة المستمرة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمراجعة موقف إطلاق البوابة الإلكترونية للوزارة والمرحلة الأولى من خدمات الوزارة المميكنة من أجل تلبية احتياجات المستفيدين في أي مكان وعلى مدار الساعة.

ووجه القصير، بدفع عجلة العمل في مشروع المساعد الذكي للفلاح “هدهد” لتوفير الدعم الإرشادي للمزارع المصري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الوقت الحقيقي إلى جانب متابعة التغيرات الخاصة بالأسعار والطقس والتوصيات الفنية للمحاصيل الاستراتيجية.

محمد القرش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *