قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن رسالة الرئيس السيسي لرئيس المجلس الأوروبي تؤكد على طبيعية العلاقة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي وأعضائه، والاهتمام بتدعيم هذه العلاقات وإيجاد مجالات جديدة للتعاون والعمل المشترك لمواجهة التحديات والساحة الأوربية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أنه تم التشاور حول أزمة سد النهضة مع عدد كبير من وزراء الخارجية الأوروبيين والذين سألوا عن تطورات القضية في مجل الأمن والرؤية المصرية للقضية والتوجه المستقبلي بشأنها.
وذكر أنه كان هناك اهتمام لتأكيد عدالة الموقف المصري والتقدير للطريقة المرنة التي تعاملت بها مصر مع القضية، مع التفهم للطبيعة الوجودية للقضية ما قدمته للتفاعل مع الإطار الإفريقي ودعمه.
وأوضح أن الاتحاد الأوربي من مراقبين للمسار الإفريقي لديه استعداد لتكثيف تعاونه والاستفادة من خبراته لطرح مقترحات لتجاوزا لتصلب الحالي في المفاوضات، لافتًا إلى وجود رغبة حقيقية من جانبه لاستخدام الإمكانيات المتاحة لدعم المسار التفاوضي.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أبدى استعداده لتحول دوره من مراقب وفقًا للمسار الإفريقي وقار الرئاسة الإفريقية، مؤكدًا أنه أطلع مفوضي الاتحاد والوزراء الأوربيين على عدالة الموقف المصري وطبيعة اهتمام كل مواطن مصري بهذه القضية وضرورة احتوائها مع تجنب أي تصعيد.
