الصحة

دراسة: قلة النوم تتسبب فى الإضرار بالصحة العقلية والبدنية قلة النوم تتسبب فى الإضرار بالصحة العقلية والبدنية

الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد لا يقل أهمية عن اتباع نظام غذائى صحى وممارسة الرياضة بانتظام من أجل صحة جيدة، ومع ذلك لا يحصل الكثير منا على قسط كافٍ من النوم ويعانون من قلة النوم.

وقد يؤدي الحرمان المنتظم من النوم إلى تعريض الأشخاص لخطر الإصابة بحالات طبية خطيرة، مثل السمنة وأمراض القلب والسكرى، بالإضافة إلى تقصير متوسط ​​العمر المتوقع، ويمكن أن تؤثر قلة النوم أيضًا على حالتك العاطفية وصحتك العقلية، وذلك وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Annals of Behavioral Medicine.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، من جامعة جنوب فلوريدا، إن استمرار قلة النوم يمكن أن يزيد من الآثار السلبية، ويؤدي إلى انخفاض المشاعر الإيجابية، وزيادة المشاعر السلبية، وزيادة تواتر شدة الأعراض الجسدية.

ويؤدى فقدان النوم المزمن إلى تراكم التوتر، ما يؤدى إلى تدهور الصحة، علاوة على ذلك أشارت الدراسة إلى أن قلة النوم لعدة ليال متتالية تزيد من شدة الآثار الجسدية الضارة، بما في ذلك آلام الجسم ومشاكل الجهاز الهضمي وأعراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الحلق وسيلان الأنف.

 

كم من النوم الذي تحتاج إليه؟
مدة ساعات نومك تتوقف علي عمرك، ووفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن ساعات النوم الموصى بها يوميًا هى:

14 : 17 ساعة للمواليد (حتى عمر 3 أشهر).

12 : 16 ساعة (بما فى ذلك القيلولة) للرضع (من 4 : 12 شهرًا).

11 : 14 ساعة (بما في ذلك القيلولة) للأطفال الصغار (من 1 : 2 سنة).

10 : 13 ساعة (بما في ذلك القيلولة) للأطفال في سن ما قبل المدرسة (من 3 : 5 سنوات).

9 : 12 ساعة للأطفال في سن المدرسة (6 : 12 سنة).

8 : 10 ساعات للمراهق (13 : 18 عامًا).

7 ساعات أو أكثر في الليلة للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا.

7 : 9 ساعات في الليلة للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 61 و 64 عامًا.

7 : 8 ساعات لكبار السن 65 سنة وما فوق.

 

علامات عدم حصولك على قسط جيد من النوم
لا تشعر بالراحة، تستيقظ مرارًا وتكرارًا أثناء الليل، إذا كنت تعاني من أعراض اضطرابات النوم بما في ذلك الشخير أو اللهاث ، فهذه علامات تدل على ضعف جودة النوم.

قد يعاني الشخص الذي لا يحصل على قسط كافٍ من النوم الجيد من مجموعة من الأعراض الأخرى مثل التعب ، والتهيج ، وتغيرات الحالة المزاجية ، وصعوبة التركيز والتذكر ، فضلاً عن انخفاض الدافع الجنسي.

وهناك العديد من الطرق لتحسين نوعية النوم ، بما في ذلك تغيير عادات النوم والعلاجات السلوكية والمعرفية والأدوية والعلاجات البديلة. التأمل ، وتدريب اليقظة ، وتمارين التنفس ، هي بعض الطرق لتحسين نوعية النوم بدون أدوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *