قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، إن زيارة الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري إلى دولة الكونغو الديمقراطية تأتي في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء السبت، أن مصر دائمًا في تعاون مستمر مع الأشقاء الأفارقة لتحقيق التنمية بدول القارة، مشيرًا إلى تقديم مساعدات لدولة الكونغو في إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار والفيضانات في العاصمة كينشاسا بمنحة مصرية.
وأشار إلى أهمية مركز التنبؤ بالأمطار والفيضانات إذ يرصد أماكن سقوط الأمطار وكمياتها ما يمكن من اتخاذ التدابير المسبقة لمواجهة الفيضانات والسيول والاستفادة من الأمطار، مضيفًا أن دولة الكونغو كانت في غاية السعادة بهذا المركز، خاصة وأن الأمطار والفيضانات تتسبب في الكثير من الخسائر.
وذكر أن وزارة الري المصرية أرسلت مهندسيها لتدريب الجانب الكنغولي على استخدام الأجهزة والنماذج الرياضية بالمركز ليعتمدوا على أنفسهم فيما بعد في إدارته، لافتًا إلى أهمية إدارة الموارد المائية واستثمارها من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة.
ولفت إلى استقبال رئيس وزراء دولة الكونغو الديمقراطية للدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري وتناولا عدد من القضايا أهمها العلاقات التاريخية بين البلدين.
وزار الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، زيارة رسمية إلى دولة الكونغو الثلاثاء،لمدة 3 أيام، يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين في الكونغو، كما زار العديد من مشروعات التعاون الثنائي، التي تنفذها الوزارة بعدد من المقاطعات، فيما يفتتح الوزير مركز التنبؤ بالفيضان، وهو أهم المشروعات التي تقام تحت مظلة بروتوكول التعاون الثنائي بين البلدين للإدارة المتكاملة للموارد المائية في الكونغو الديمقراطية.
