أخبار مصر

خبيران: سد النهضة له أهداف سياسية.. وعدم التوصل لاتفاق خطر كبير

قال الدكتور هاني رسلان مستشار مركز الأهرام لشؤون السودان وحوض النيل، إن خطورة ملف سد النهضة تتمثل في اكتمال بناء السد دون التوصل إلى اتفاق ملزم.

وأضاف في تصريحات لفضائية “العربية”، مساء الجمعة، أن الاتفاق يجب أن يشتمل على ترتيبات الجفاف وإيجاد آلية للتحكيم للخلافات المستقبلية، محذرًا من أن عدم مراعاة هذه الأمور تشكل خطرًا على مصر والسودان.

في سياق متصل، أوضحت خبيرة المياه والبيئة السودانية الدكتورة منى علي، أن وجود فتحتين في جسم سد النهضة يعكس نوايا إثيوبيا الحقيقية الراغبة في التحكم في مياه نهر النيل.

وأشارت إلى أن أهداف سد النهضة هي في الأساس “سياسية” وذلك استنادًا إلى مجريات المفاوضات التي جرت على مدار السنوات الماضية، إلى جانب موقع السد نفسه وسعته التخزينية.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قد نشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أمس الخميس، رسالة باللغة العربية وجهها إلى دولتي المصب مصر والسودان بشأن الملء الثاني لسد النهضة.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي في رسالته: «إلى أخواتي وإخواني في دول المصب لقد تم الملء الثاني لسد النهضة الأثيوبي العظيم على نهر أباي في العشرين من شهر تموز (يوليو)، عام 2021م. وكما وعدتكم سلفا في التاسع من شهر تموز (يوليو)، عام 2021م، لقد قامت أثيوبيا بملء سدها أثناء موسم الأمطار بحذر وبطريقة مفيدة لنقص الفيضان من دولة المصب المباشرة».

وأضاف: «أود أن أطمئنكم مرة أخرى، بأن هذا الملء سوف لن يؤدي بضرر لأي من بلداننا. وسيظل سد النهضة الأثيوبي العظيم مكسبا ورمزا حقيقيا للنمو والتعاون المشترك».

سد النهضة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *