وزير الأوقاف: نحتاج الشخصية المفكرة في كل المجالات.. ونستهدف تقديم جيل من النوابغ كالشعراوي
وأضاف جمعة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «تحت الشمس»، الذي يقدمه الإعلامي معتز عبدالفتاح عبر فضائية «الشمس»، مساء الثلاثاء، أن «قيمة أي صحيفة أو برنامج إعلامي لا يكون في مجرد نقل الأخبار وإنما النخبة التي تقرأ وتحلل ما وراء الخبر»، مشددًا على أهمية برنامج الوزارة التدريبي «الإمام المفكر».
ونوه إلى أن المفاهيم الخاصة بالواعظ والعالم والمفتي والمفكر والإمام، اختلطت خلال العقود الماضية الأخيرة، فضلًا عن أن البعض تقمص دورًا مخالف لدوره، معلقًا: «نحن نحتاج إلى الإمام والواعظ والمنشد وقارئ القرآن على ألا يتولى أحد مهمة الآخر».
وشدد وزير الأوقاف، على أن مصر بحاجة لقادة الرأي العام والرأي الديني من النخبة والعلماء والمفكرين، قائلًا إن «صناعة قائد الرأي الديني ثقيلة وتحتاج إلى مقومات».
وأوضح أن البرنامج التدريبي الذي وضعته الوزارة يستهدف تدريب نخبة من العلماء يتراوح عددها ما بين 50 إلى 100 شخص على أعلى مستوى؛ لصناعة إمام مفكر بكل ما تعنيه الكلمة، لافتًا إلى أن البرنامج يشمل التدريب في مجالات علم النفس والاجتماع وثقافة العصر والعلوم الشرعية واللغات الأخرى والتنمية البشرية ووسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن البرنامج مخصص للدولة المصرية وليس وزارة الأوقاف وحدها، متابعًا: «هي مبادرة وطنية عظيمة ونقوم بخطوات ضخمة لإنشاء جيل من النوابغ كالإمام محمد عبده والشيخ محمود متولي الشعراوي لإعادة الريادة لمصر وخاصة أن العالم ينتظر منها الكثير».
وأعلنت وزارة الأوقاف، أمس الاثنين، انطلاق لجان المقابلة والترشيح لأقوى وأهم برنامج تدريبي في تاريخ وزارة الأوقاف «الإمام المفكر» الذي يهدف إلى صنع جيل شديد التميز من الأئمة العلماء المفكرين الذين يدرسون إلى جانب علوم الدين واللغة علوم العصر بكل ما تعنيه الكلمة من معان.
