قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن واقعة الأم التي احتجزها ابنها وباع ملابسها وأجبرها على التنازل عن ممتلكاتها، تعبّر عن حجم انفلات أخلاقي شديد، مستبعدًا أن يكون هذا الابن عاقلًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة “صدى البلد”، مساء الأربعاء، أن هذا الإنسان غير سوي وقد يكون خاضعًا لضغط المخدرات، وهو ما يتطلب التعامل بشكل خاص.
وأشار إلى أن الاعتداء على الوالدين وبخاصة الأمر جريمة كبيرة وليس لها أي مبرر ولا حجة، مشددًا على ضرورة عودة من يفعل ذلك إلى الله سبحانه وتعالى، ويبادر بإرضاء والديه
وأكد عمران، أن الشخص إذا أنفق كل ممتلكاته على أمه فلن يكفيها حقها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على الوالدين محرم في كل الأديان والأخلاقيات
وتابع: “ما فعله هذا الشاب خارج أي سياق وأي احترام وأي إنسانية.. الاعتداء على الأم يعتبر من الموبقات”.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لسيدة مسنة تروي أن ابنها أجبرها على التنازل له عن جميع ممتلكاتها وممتلكات أشقائه وشقيقاته للاستيلاء على تركة والده عقب وفاته، وحرمان أشقائه من ميراثهم، إرضاء لزوجته التي كتب لها التركة باسمها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة “صدى البلد”، مساء الأربعاء، أن هذا الإنسان غير سوي وقد يكون خاضعًا لضغط المخدرات، وهو ما يتطلب التعامل بشكل خاص.
