التعليمرئيسيةمنوعات

المدرسة العليا للصحافة بباريس تختار الزميل محمد زيان مدرساً بها بعد حصوله على الماجيستير

” زيان ” محاضراً بالمدرسة العليا للصحافة بباريس بعد حصوله على الماجيستير

عاطف عبد العزيز

حصل الزميل “محمد زيان ” على ماجيستير الصحافة من المدرسة العليا للصحافة والتواصل والعلاقات الدولية بباريس .
وتعتمد شهادة الماجيستير التي حصل عليها الزميل من الدليل الوطني للشهادات المهنية في فرنسا RNCP .

واختارت المدرسة العليا للصحافة الزميل ” محمد زيان ” مدرساً بها ، وذلك بعد حصوله على الماجيستير ، ليقوم بالتدريس ضمن صفوف أساتذتها ومحاضريها .
وتنظم المدرسة العليا للصحافة حفلاً في شهر ديسمبر بباريس لتسليم الشهادات للدفعة الحاصلة على الماجيستير ، حيث يتسلم الزميل شهادة حصوله على درجة الماجيستير .

وكان الزميل ” محمد زيان ” قد أصدر ثلاثة كتب ، فترة وجوده في باريس ، ترجمت إلى اللغة الفرنسية – تحت الطبع – هي كتب “يهود مصر من الأهرامات إلى برج ايفل “، ” “مشاهير وشهداء في الجنة “، ورواية حكايات باريس ” ، انتظر خروجها للقارىء الفرنسي بعد الطبع خلال الفترة القادمة .
وعمل الزميل ” محمد زيان ” بقسم التحقيقات بجريدة السياسي المصري التي كانت تصدر عن مؤسسة دار التعاون للطبع والنشر وتحولت إلى جريدة يومية تحت أسم جريدة ” المسائية ” ، وبعد دمج المؤسسات عام ٢٠٠٩ انتقلت الصحفية إلى مؤسسة أخبار اليوم ، حيث عمل الزميل بقسم التحقيقات وأسس قسماً للحوارات ، وتخصص في الملف القبطي منذ عام ٢٠٠٥ .
انتقل الزميل ” محمد زيان ” للعمل بجريدة الأخبار في الفترة من عام ٢٠١٢ وحتى عام ٢٠١٤ ، ثم عاد للعمل بجريدة المسائية مرة آخرة التي تغير اسمها لتصبح ” الأخبار المسائي ، ظل يعمل بها ، حتى سافر إلى باريس عام ٢٠١٨ ، والتحق بالدراسة للحصول علو الماجيستير العام ٢٠٢٠ – ٢٠٢١ حتى حصل على درجة الماجيستير ، وخلال هذه الفترة راسل الزميل جريدة الأخبار المسائي وأخبار اليوم وبوابة أخبار اليوم .
جدير بالذكر أن المدرسة العليا للصحافة بباريس ، والتي تقع في الدائرة الثالثة عشرة ، تأسست عام 1899 م ، وهي أقدم مدرسة للصحافة في العالم ، يرأسها الدكتور ” جيلوم جوبان “، و ترأس القسم العربي بها الدكتورة ” نهى رشماوي “.
وتعطي المدرسة درجة الماجيستير في الصحافة ، وكانت قد افتتحت العام المنقضي قسماً للدراسة باللغة العربية من الطلاب الذين يرغبون في الدراسة والحصول علو شهادة من فرنسا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *