قال رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، سامى هاشم: إن اللجنة تقف فى خندق واحد مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ برنامج التغذية المدرسية المقرر تفعيله مع انطلاق العام الدراسى الجديد على أكمل وجه.
وأوضح هاشم، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن التغذية المدرسية مهمة للغاية للطلاب، وهناك تعاون كبير وتفاهم مشترك مع وزارة التربية والتعليم حول ملف التغذية، لدراسة آليات تنفيذه.
ومن جانبها، قالت عضوة لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب جيهان بيومى: إن اللجنة سوف تتواصل مع وزارة التربية والتعليم لمعرفة آليات التنفيذ فيما يخص ملف التغذية المدرسية ومرافقة الأداء وكيفية تفعيل البروتوكول وذلك مع بداية العام الدراسى الجديد، مضيفة أن هناك عملية تكامل بين الوزارات المعنية بالأمر «الصحة والزراعة والتعليم».
وأكدت بيومى، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن القيادة السياسية حريصة على التغذية السليمة وتنمية الأطفال والشباب من ناحية العقول والصحة والرياضة بجميع أنواع التغذية وهم من سيستكملوا التنمية التى بدأها الرئيس ولابد من وجود كوادر مؤهلة لذلك.
وأشارت إلى أننا حريصون على الحفاظ على أمن وسلامة الطلاب وتطبيق الاشتراطات الصحية للتغذية المدرسية وتوافر شروط ومعايير التغذية العالمية والمعايير التربوية، لافتا إلى أن المدينة الصناعية «سوف توفر الآلاف من فرص العمل وخاصة للشباب خلال الفترة المقبلة، وتضاعف الصادرات إلى الأسواق العالمية وبصفة خاصة أسواق دول القارة الأفريقية، وتحدث نقلة فى الصناعات الغذائية، وتمثل قلعة للأمن الغذائى المصرى».
كما أشاد النائب هشام الجاهل، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بقرار الحكومة بشأن توزيع الوجبات المدرسية على الطلاب باستخدام الكارت الذكى، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتى فى التوقيت الصحيح خاصة ويُسهم بشكل كبير فى القضاء على الفساد فى المنظومة، كما أنه يساعد على وجود تنوع فى أشكال الوجبات.
وفى سياق متصل، أشاد النائب أحمد مهنى، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بالإجراءات التى أعلنت عنها الحكومة بشأن البرنامج القومى للتغذية المدرسية، وقال إن وجبات التغذية المدرسية من العناصر الأساسية فى النظام التعليمى فى كل الدول، للحفاظ على صحة التلاميذ وتوفير نظام غذائى سليم لهم، بما يساعد على نجاح منظومة التعليم، مطالبًا الحكومة بتشديد الرقابة على إعداد وتجهيز هذه الوجبات وأماكن تخزينها ونقلها حفاظا على صحة الطلاب، فضلا عن فرض رقابة صارمة لوصول هذه الوجبات المدرسية إلى المدارس فى أوقاتها وبنفس المواصفات والكميات المقررة لكل مدرسة أو طالب والصورة الصحية اللازمة.
