أخبار مصر

مؤتمر «الإنجيلية» يوصى بتعزيز ثقافة العيش المشترك

عماد الدين حسين: تطبيق المواطنة يشجع على الاعتدال والعيش المشترك..
محمد الباز: فكرة التعايش المشترك لابد أن تأخذ البعد الإنسانى.. أكرم القصاص: المجتمع المصرى متماسك بفضل هويته التى تقبل التنوع وقبول الآخر
أكد المشاركون فى ختام فعاليات مؤتمر «دور الدين فى دعم العيش المشترك» الذى نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية واختتم أعماله، أمس الأربعاء، أن المجتمع المصرى وحدة واحدة لا يمكن التفريق بينه، وأن جميع المواطنين يواجهون معا جميع التحديات ويتشاركون فى مختلف المناسبات دون تفرقة أو انقسام.

وشدد رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ عماد الدين حسين، على أهمية تكريس دولة المواطنة كمدخل لتحقيق العيش المشترك.
وأضاف خلال الجلسة الختامية بعنوان «الدور الثقافى لدعم مجتمع الاعتدال» والتى أدارتها أستاذ الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية الدكتورة ميرفت أبو عوف: «الأديان إطلاقية لكن دولة القانون ودولة المواطنة هى التى تجبر الجميع على التعايش الذى يتحول لاحقًا إلى العيش المشترك».
وأكد: «السياسيون هم الذين اختطفوا الأديان على مر العصور من أول كهنة أمون فى الدولة الفرعونية القديمة، انتهاءً ببعض الدول التى سخرت الدين لأغراض سياسية».
وطالب رئيس تحرير الشروق بتشجيع ودعم كل ما من شأنه تشجيع العيش المشترك على أرض الواقع، بدلًا من الإغراق فى المثاليات.
وذكر حسين، أن غياب البيانات والمعلومات مشكلة تواجه الذين يعملون فى جمع المعلومات والمهتمين بعملية الرصد، لافتا إلى أنه لابد من التأكيد على أن من يتحدثون عن العيش المشترك يؤمنون بالقضية فعلا وليس مجرد كلام لإرضاء الحاضرين.
ودعا حسين إلى ضرورة أن يقوم الإعلام بدوره فى التعريف بالآخر، وإلقاء الضوء على جميع الجوانب المشتركة التى تجمع بين أبناء الوطن الواحد وتقديم النماذج الإيجابية فى المجتمع.
كما تحدث فى الجلسة، رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور الدكتور محمد الباز، وطالب بعدم التركيز على المثاليات بل الانطلاق إلى معالجة المشكلات كما هى وعدم إخفائها، مضيفًا أن فكرة التعايش المشترك لابد أن تأخذ البعد الإنسانى والاهتمام بحقوق وحرية كل إنسان فى أن يعيش ويعمل، وأن يحترم كل شخص معتقد الآخر فى إطار من التفاهم والتسامح بين الجميع.
وركز رئيس مجلسى إدارة وتحرير اليوم السابع أكرم القصاص على العديد من الظواهر السياسية التى تؤكد العيش المشترك فى مصر، فى حين أن الفتنة هى استثنائيات نادرة، موضحًا أن المجتمع المصرى يتمتع بالتمسك بفضل هويته التى تقبل الاختلاف والتنوع وقبول الآخر، فى ظل تحديات كبيرة شكلها الواقع والصراعات التى يتم تصديرها وسط عالم مزدحم بالصراعات.
وأضاف القصاص أن المجتمع المصرى حافظ على العيش المشترك واستطاع تجاوز جميع الأزمات من خلال المشاركة الحقيقية فى جميع المناسبات والتحديات وأن الأجيال الجديدة لابد وأن تتعلم ثقافة الحوار وسط زحام وتأثير مواقع التواصل الاجتماعى التى أوجدت مساحات من التباعد التى تصل فى أوقات كثيرة إلى خلافات غير مبررة يسعى البعض إلى تصعيدها.
وشهدت الجلسة مداخلات مهمة للعديد من الحاضرين، خاصة الشيخ جابر طايع، والكاتب الصحفى عبدالقادر شهيب، والمستشار أمير رمزى، والدكتور طلعت عبدالقوى ورضا إبراهيم ود محمد سالمان طايع.
وفى ختام المؤتمر، قال رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكى، إن الهدف من هذا المؤتمر هو خلق مناخ عام تعددى يشجع على العيش المشترك، ويُظهر الإيجابيات الكثيرة الموجودة فى مصر.
وأطلق أمس الأول، منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية فعاليات المؤتمر على مدى يومين بأحد الفنادق بالعين السخنة بالسويس بحضور رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكى، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف والأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، بمشاركة نخبة من قادة الفكرة فى المجتمع المصرى، وعدد من علماء الدين الإسلامى والمسيحى، والإعلاميين، وأعضاء مجلس الشيوخ والنواب، وممثلى المجتمع المدنى.

وناقش المؤتمر على مدى 3 جلسات موضوعات «الفقة والتفسير ودعم العيش المشترك»، و«العيش المشترك بين النظرية والتطبيق»، و«الدور الثقافى لدعم مجتمع الاعتدال».

وشدد رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ عماد الدين حسين، على أهمية تكريس دولة المواطنة كمدخل لتحقيق العيش المشترك.
وأضاف خلال الجلسة الختامية بعنوان «الدور الثقافى لدعم مجتمع الاعتدال» والتى أدارتها أستاذ الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية الدكتورة ميرفت أبو عوف: «الأديان إطلاقية لكن دولة القانون ودولة المواطنة هى التى تجبر الجميع على التعايش الذى يتحول لاحقًا إلى العيش المشترك».
وأكد: «السياسيون هم الذين اختطفوا الأديان على مر العصور من أول كهنة أمون فى الدولة الفرعونية القديمة، انتهاءً ببعض الدول التى سخرت الدين لأغراض سياسية».
وطالب رئيس تحرير الشروق بتشجيع ودعم كل ما من شأنه تشجيع العيش المشترك على أرض الواقع، بدلًا من الإغراق فى المثاليات.
وذكر حسين، أن غياب البيانات والمعلومات مشكلة تواجه الذين يعملون فى جمع المعلومات والمهتمين بعملية الرصد، لافتا إلى أنه لابد من التأكيد على أن من يتحدثون عن العيش المشترك يؤمنون بالقضية فعلا وليس مجرد كلام لإرضاء الحاضرين.
ودعا حسين إلى ضرورة أن يقوم الإعلام بدوره فى التعريف بالآخر، وإلقاء الضوء على جميع الجوانب المشتركة التى تجمع بين أبناء الوطن الواحد وتقديم النماذج الإيجابية فى المجتمع.
كما تحدث فى الجلسة، رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور الدكتور محمد الباز، وطالب بعدم التركيز على المثاليات بل الانطلاق إلى معالجة المشكلات كما هى وعدم إخفائها، مضيفًا أن فكرة التعايش المشترك لابد أن تأخذ البعد الإنسانى والاهتمام بحقوق وحرية كل إنسان فى أن يعيش ويعمل، وأن يحترم كل شخص معتقد الآخر فى إطار من التفاهم والتسامح بين الجميع.
وركز رئيس مجلسى إدارة وتحرير اليوم السابع أكرم القصاص على العديد من الظواهر السياسية التى تؤكد العيش المشترك فى مصر، فى حين أن الفتنة هى استثنائيات نادرة، موضحًا أن المجتمع المصرى يتمتع بالتمسك بفضل هويته التى تقبل الاختلاف والتنوع وقبول الآخر، فى ظل تحديات كبيرة شكلها الواقع والصراعات التى يتم تصديرها وسط عالم مزدحم بالصراعات.
وأضاف القصاص أن المجتمع المصرى حافظ على العيش المشترك واستطاع تجاوز جميع الأزمات من خلال المشاركة الحقيقية فى جميع المناسبات والتحديات وأن الأجيال الجديدة لابد وأن تتعلم ثقافة الحوار وسط زحام وتأثير مواقع التواصل الاجتماعى التى أوجدت مساحات من التباعد التى تصل فى أوقات كثيرة إلى خلافات غير مبررة يسعى البعض إلى تصعيدها.
وشهدت الجلسة مداخلات مهمة للعديد من الحاضرين، خاصة الشيخ جابر طايع، والكاتب الصحفى عبدالقادر شهيب، والمستشار أمير رمزى، والدكتور طلعت عبدالقوى ورضا إبراهيم ود محمد سالمان طايع.
وفى ختام المؤتمر، قال رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكى، إن الهدف من هذا المؤتمر هو خلق مناخ عام تعددى يشجع على العيش المشترك، ويُظهر الإيجابيات الكثيرة الموجودة فى مصر.
وأطلق أمس الأول، منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية فعاليات المؤتمر على مدى يومين بأحد الفنادق بالعين السخنة بالسويس بحضور رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكى، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف والأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، بمشاركة نخبة من قادة الفكرة فى المجتمع المصرى، وعدد من علماء الدين الإسلامى والمسيحى، والإعلاميين، وأعضاء مجلس الشيوخ والنواب، وممثلى المجتمع المدنى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *