أخبار مصر

تطوير مكاتب البريد وتطعيمات كورونا ضمن أولويات النواب فى غياب الجلسات العامة

أبو العلا يؤكد أهمية الانتهاء من تلقيح المعلمين والطلاب
حسانين: يجب مواصلة تسهيل إجراءات الحصول على الخدمات بالبريد
فرج: قمة بغداد تؤكد الاهتمام المصرى بدعم العراق

واصل أعضاء مجلسى النواب والشيوخ التفاعل مع القضايا والملفات مثار الاهتمام الجماهيرى فى مقدمتها «تطعيم المعلمين والطلاب بلقاحات كورونا، وتطوير مكاتب البريد»، رغم غياب الجلسات العامة للمجلسين.
فى البداية، أكد وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أيمن أبو العلا، أهمية الانتهاء من تطعيم جميع المعلمين، بلقاح كورونا، قبل بدء العام الدراسى الجديد، مطالبا بتخصيص مراكز تطعيم للمعلمين خلال الأيام المقبلة، لضمان الانتهاء من تطعيمهم.
وقال أبو العلا للمحررين البرلمانيين: «للأسف رغم توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بوضع خطة للانتهاء من تطعيم المعلمين بالمدارس، بلقاح كورونا، إلا أن الزحام الشديد الذى يواجهه المعلمين يوميا فى مراكز تلقى اللقاح، ينبئ بعدم الانتهاء من تطعيم جميع المعلمين قبل بدء العام الدراسى»، مطالبا بضرورة الاهتمام بتطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المدارس، لضمان استمرار حضور الطلاب وانتظام الدراسة بالعام الدراسى الجديد.
وشدد على ضرورة تخصيص مراكز لتطعيم المعلمين بلقاح كورونا، فى كل محافظة، حتى يتم الانتهاء من تطعيم جميع المعلمين، فى ظل اقتراب العام الدراسى الجديد، مشيرا إلى أن هناك بعض المدارس الخاصة بدأت بالفعل فى تنظيم كورسات أنشطة للطلاب داخل المدارس، بحضور المعلمين والطلاب، الأمر الذى يتطلب الإسراع فى خطوات تطعيم المعلمين، فى محاولة للحد من آثار انتشار الفيروس.
فى سياق آخر، قال عضو لجنة التعليم ولاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ حسانين توفيق، أن اهتمام الدولة بتطوير مكاتب البريد على مستوى الجمهورية بما يتواكب مع التطور التكنولوجى ضمن مبادرة حياة كريمة يدعم توجه الدولة نحو التحول الرقمى.
وأشار النائب فى تصريحات للمحررين البرلمانين أن التطور الذى تشهده مكاتب البريد على مستوى الجمهورية ليس فى البناء فقط، وإنما فى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدا أهمية مواصلة تسهيل إجراءات الحصول على الخدمات وجودة عالية مع مراعاة عامل الوقت والقضاء على البيروقراطية والروتين.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، بضرورة زيادة حملات التعريف بالخدمات المقدمة من خلال مكاتب البريد وأن الأمر ليس مقصورا على تحويل الأموال، بينما هناك العديد من الخدمات التى يمكن أن يستفيد منها المواطنين فى جميع مناحى الحياة.
بعدها، أكد عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ فرج فتحى، أن مشاركة الرئيس على رأس وفد رفيع المستوى، فى قمة بغداد للتعاون والشراكة تؤكد الاهتمام المصرى بدعم العراق واستقراره؛ لكى يستعيد دوره ومكانته الإقليمية، مشيرا إلى أن انعقاد المؤتمر يعد بارقة أمل فى لم الشمل العربى والتوجه نحو الاستقرار فى العلاقات على الصعيدين الإقليمى والدولى.
وأضاف فرج، أن كلمة الرئيس السيسى تضمنت رسالة حاسمة للدول التى كانت تلعب دورا مزعزعا للاستقرار فى العراق والتأثير السلبى على العمل الإقليمى فضلا عن تأكيد القيادة السياسية المصرية رفضها القاطع لكافة التدخلات الخارجية فى شئون العراق والاعتداء غير الشرعى على أراضيها، إضافة إلى استعداد القاهرة لإعادة إعمار العراق ونقل التجارب والخبرات المصرية فى جميع المجالات مع العراق الشقيق، مؤكدا أن مصر ستلعب دور حجر الزاوية فى تلك العملية.
ولفت إلى أن قمة دول جوار العراق تمثل ركيزة للتعاون عقب إدراك الدول المشاركة أن العمل المنفرد يجعل ساحتها مطمعا للقوى الدولية المتنافسة والساعية للهيمنة على ثروات المنطقة فضلا عن أدراكهم بضرورة التعاون لدحر الإرهاب، موضحا أن العمل المنفرد سهل على التنظيمات الإرهابية إقامة بؤر ومراكز لتتحرك ضد المؤسسات السيادية والمدنية لتلك الدول.
وذكر أن قمة بغداد للتعاون والشراكة تأتى استكمالا لنتائج القمة الثلاثية التى عقدت فى شهر يونيو الماضى فى بغداد بمشاركة مصر والأردن والعراق، والتى تؤكد مساع العراق كخطوة جادة لتقريب وجهات النظر وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم، بجانب تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الجميع وإعادة بغداد للصف العربى.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن سيطرة طالبان على أفغانستان من المحتمل جعلها نواة لتصدير الجماعات المتطرفة، بما يؤثر على أمن آسيا الوسطى والشرق الأوسط والملاحة البحرية، مما يستوجب التنسيق الأمنى والاستراتيجى دوليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *