آراء وتحليلات

تحقيق خاص.. كابول ارض الجحيم والمعارك والصراعات

اعدته المهندسة / رشا سالم

أفغانستان أيتها البلاد الجريحة المراق فيها الدماء لتشق أراضيكي آنهارا

من داخل العاصمة الأفغانية ” كابول ” وتحديدا يوم الأحد الموافق ١٥ أغسطس ٢٠٢١ وفي حدود الساعة الرابعة بتوقيت القاهرة غادر البلاد الرئيس الأفغاني أشرف غني هاربا علي متن طائرة مدنية إلي خارج البلاد بعد إنهيار قواته أمام مقاتلي الحركة الأفغانية المتشددة والتي باتت علي مشارف المدينة ؛ أثار هذا المشهد قلقا شديدا ورعبا يرتقي إلي مرتبة الهلع داخل نفوس الشعب الأفغاني ؛ فحركة طالبان أصبح لها اليد العليا المسيطرة أن ولي الرئيس الأفغاني هاربا في أسوء مشاهد الخيانة العظمي للوطن والشعب ؛ ليسطر التاريخ هذا اليوم ويشهد بأنه علامة فارقة في حياة الأفغان ؛ ها قد عادت حركة طالبان من جديد لتتصدر المشهد وتستولي علي السلطة من جديد بعد غياب دام عشرون عاما… لكن دعونا نتساءل معا ما هي حركة طالبان وكيف نشأت؟

نشأت حركة طالبان الأفغانية قبل ٢٧ عاما وتحديدا في عام ١٩٩٤ علي يد الملا محمد عمر مجاهد وعلي مر السنوات السبع وعشرون الماضية من نشأتها حتي كتابة هذا المقال كانت ولازالت طالبان رقما رئيسيا وصعب في المعادلة السياسية الأفغانية ؛ لتتصدر المشهد الأفغاني بوجهها الدموي هذا البلد الذي انهكته الحروب والصراعات .

ويعود تسمية الحركة باسم ” طالبان ” لنشأتها علي يد مجموعة من طلبة المدارس الدينية وهي جمع كلمة طالب في لغة البشتو ؛ وظهرت تلك الحركة لأول مرة في ولاية قندهار الواقعة جنوب غرب البلاد علي الحدود من باكستان ؛ وكان هناك محطات فارقة في تاريخ حركة طالبان ولنستعرضها سويا ..

يوليو ١٩٩٤ … ظهرت الخلية الأولي للحركة بعد أن أجتمع ٥٣ من طلاب المدارس الدينية في منطقة ” سنج سار ” بقندهار ثم أنتقلوا إلي منطقة ” كشك نخود ” وبدؤوا نزع السلاح من مجموعة المجاهدين وإزالة نقاط التفتيش الموضوعة بهدف جمع الأتاوات علي الطرق العامة ثم أستولوا علي مديرية أرغستان .

أغسطس ١٩٩٤ … بايع طلاب المدارس الدينية الملا عمر أميرا لهم وتعاهدوا علي جمع السلاح وأستعادة الأمن والأستقرار وإزالة نقاط التفتيش وجمع الأتاوات .

أكتوبر ١٩٩٤ …. وسعت طالبان أنشطتها فاستولت علي مديرية ” سبين بولدك ” الحدودية وأستولت علي مخازن الأسلحة والذخيرة المركزية للولايات الجنوبية الغربية التابعة للحزب الأسلامي بزعامة حكمتيار والتي تعتبر من أكبر مخازن السلاح في أفغانستان .

٣ نوفمبر ١٩٩٤ … برز أسم طالبان في الأعلام الدولي لأول مرة بعد نجاحهم في إنقاذ قافلة الأغاثة والتي أرسلتها الحكومة الباكستانية إلي البلاد وتم أعتراضها من مجموعة جيلاني بقيادة منصور آغا فأستطاعت طالبان من أنقاذ القافلة وإعدام قائد الجماعة جيلاني مع بعض رفاقه.

٥ نوفمبر ١٩٩٤ … سقطت مدينة قندهار بيد طالبان بعد معارك راح ضحيتها ٤٠ قتيلا .

نوفمبر – ديسمبر ١٩٩٤ … أستولت طالبان علي الولايات المجاورة دون مقاومة ليتم بسط سيطرتهم علي ولايات هلمندر وزابل واوزوجان ولم تكن الحركة تتوقع او تنوي تجاوز حدود قندهار إلي غيرها من الولايات وذلك حسب ما جاء في تصريح مولوي أحمد الله ناني وملا محمد حسن رحماني لمجلة ” خبرنامة ” بعددها الصادر في اغسطس ١٩٩٥ .

١٤ فبراير ١٩٩٥ … أحكمت سيطرتها علي جميع مناطق نفوذ حزب حكمتيار حول كابول بعد انسحابه من مقره في تشاراسياب إلي منطقة سروبي .

٢١ فبراير ١٩٩٥ … طالب المولوي فضل الرحمن رئيس جمعية علماء الأسلام إنذاك برهان الدين رباني بتسليم الحكم والأسلحة التي بحوزته لطالبان .

٦ مارس ١٩٩٥ … ومن هنا إندلعت حرب ضارية وشديدة بين قوات أحمد شاه مسعود وحزب الوحدة الشيعي بقيادة عبد العلي مزاري والذي فقد سندا قويا بعد إنسحاب قوات حكمتيار ودستم من مواقعها حول كابول .

٨ مارس١٩٩٥ … تدخلت قوات طالبان للحيلولة بين الفصائل المتحاربة ( الحكومة وحزب الوحدة ) فاستولت علي مواقع الحزب الشيعي وبدأت في نزع أسلحة الشيعة .

١٠ أكتوبر ١٩٩٥ … تقدمت قوات طالبان نحو كابول بعد أن سيطرت علي مساحات شاسعة جنوب غرب البلاد وعلي تشاراسياب وتلال خير أباد المشرفة علي جنوب كابول.

نوفمبر – ديسمبر ١٩٩٤ … أستولت طالبان علي الولايات المجاورة دون مقاومة ليتم بسط سيطرتهم علي ولايات هلمندر وزابل واوزوجان ولم تكن الحركة تتوقع او تنوي تجاوز حدود قندهار إلي غيرها من الولايات وذلك حسب ما جاء في تصريح مولوي أحمد الله ناني وملا محمد حسن رحماني لمجلة ” خبرنامة ” بعددها الصادر في اغسطس ١٩٩٥ .

١٤ فبراير ١٩٩٥ … أحكمت سيطرتها علي جميع مناطق نفوذ حزب حكمتيار حول كابول بعد انسحابه من مقره في تشاراسياب إلي منطقة سروبي .

٢١ فبراير ١٩٩٥ … طالب المولوي فضل الرحمن رئيس جمعية علماء الأسلام إنذاك برهان الدين رباني بتسليم الحكم والأسلحة التي بحوزته لطالبان .

٦ مارس ١٩٩٥ … ومن هنا إندلعت حرب ضارية وشديدة بين قوات أحمد شاه مسعود وحزب الوحدة الشيعي بقيادة عبد العلي مزاري والذي فقد سندا قويا بعد إنسحاب قوات حكمتيار ودستم من مواقعها حول كابول .

٨ مارس١٩٩٥ … تدخلت قوات طالبان للحيلولة بين الفصائل المتحاربة ( الحكومة وحزب الوحدة ) فاستولت علي مواقع الحزب الشيعي وبدأت في نزع أسلحة الشيعة .

١٠ أكتوبر ١٩٩٥ … تقدمت قوات طالبان نحو كابول بعد أن سيطرت علي مساحات شاسعة جنوب غرب البلاد وعلي تشاراسياب وتلال خير أباد المشرفة علي جنوب كابول.

قصة صعود طالبان إلي السلطة لأول مرة

٣ أبريل ١٩٩٦ … بايع ١٥٠٠ من العلماء من مختلف أنحاء أفغانستان الملا محمد عمر بل ولقبوه بأمير المؤمنين .

٢٧ سبتمبر ١٩٩٦ … سقطت كابول في يد طالبان بعد انسحاب القوات الحكومية عنها إلي الشمال وأعدمت الحركة ليلة دخولها العاصمة رئيس البلاد الشيوعي السابق نجيب الله وأعلن ملا محمد عمر تكوين لجنة من ٦ أشخاص برئاسة الملا محمد رباني النائب الأول له أسقطت قاعدة ” باغرام ” الجوية بيد طالبان .

٢٥ةمايو ١٩٩٧ … أعترفت باكستان بحكومة طالبان لتكون أول دولة في العالم تعترف بها.

٢٦ مايو ١٩٩٧ … ثم تلاها أعتراف المملكة العربية السعودية بطالبان لتلحقها الأمارات في الأعتراف .

٢٧ مايو ١٩٩٧ … حدثت خلافات شديدة بين قوات الجنرال عبد الملك وقوات طالبان أسفرت عن قتل وأسر الالاف العناصر من طالبان كان من بينهم كبار القيادات وتم إجلاء طالبان عن بعض المناطق في الشمال .

عام ١٩٩٨ … عادت قوات طالبان إلي المناطق التي انسحبوا منها بالولايات الشمالية مثل فارياب ومزار الشريف وطالقان.

أنسحاب القوات الأمريكية من افغانستان

٢٨ يناير ٢٠١٩ … توصلت طالبان والولايات المتحدة إلي مسودة أتفاق بعد أنتهاء الجولة الرابعة من محادثات السلام بالدوحة ؛ تضمن أنسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان وعدم أستخدام تنظيمات أرهابية للبلاد كالقاعدة .

١١ سبتمبر ٢٠٢٠ … الموافق للذكري رقم ١٩ لهجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١ أشرف وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو في الدوحة علي شروع الحكومة الأفغانية في مفاوضات مع الحركة من أجل تقاسم السلطة .

١٤ أبريل ٢٠٢١ … أعلن الرئيس الأمريكي جون بايدن ان أنسحاب قواته من أفغانستان سيبدأ في الأول من مايو وينتهي في ١١ سبتمبر لتنهي بذلك أطول حرب أمريكية بالتاريخ .

ويمثل هذا تمديدا لموعد نهائي سابق للأنسحاب أول مايو حسب ما تم الأتفاق عليه بين واشنطن وطالبان .

١ مايو ٢٠٢١ … بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو سحب ٩٥٠٠ جندي بينهم ٢٥٠٠ أمريكي كانوا مازالو موجودين بأفغانستان ؛ وإندلعت معارك عنيفة بين طالبان والقوات الحكومية في منطقة هلمند الجنوبية ؛ في حين سيطرت الحركة علي مقاطعة بوركا بولاية بغلان في الشمال .

١٥ أغسطس ٢٠٢١ … مقاتلو الحركة يحاصرون العاصمة بعد السيطرة علي مدينة جلال آباد الشرقية الرئيسية دون قتال ليفر الرئيس الآفغاني أشرف غني هاربا بعيدا عن البلاد قبل دخول المقاتليين المدينة .

وفي ٢٦ أغسطس ٢٠٢١ … زلزل مطار كابول بهجمات دموية راح ضحيتها العشرات من بينهم جنود أمريكيون ومدنيون أفغان حيث تبنت جماعة ” داعش خراسان ” تلك السلسلة من الهجمات كما تبنت أيضا سلسلة من الهجمات المميتة في السنوات الأخيرة لهجوم ٢٠١٩ علي قاعة زفاف في كابل

فعندما تأسس تنظيم داعش وأعلن خلافته ونصب التنظيم، رئيسه أبوبكر البغدادي خليفة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها دون أن يأخذ رأيهم في ذلك، أعلن التنظيم عن “ولاية خراسان” كجزء من المناطق التي يرنو إلى بسط حكمه عليها.

وأنشأ داعش لهذه الغاية فرعا تابعا له يتخذ من أرض باكستان وأفغانستان معقلا له ومكانا لممارسة نشاطه، إن جماعة ولاية خراسان في الواقع تتبع الدولة الاسلامية في العراق والشام

إن جماعة “ولاية خراسان” في الواقع تتبع “الدولة الإسلامية في العراق والشام” وهي فرع جمحلي لتنظيم داعش يعمل في أفغانستان وباكستان.

وتعتبر هذه المجموعة من أكثر الجماعات تطرفا وعنفا بين المسلحين الموجودين في أفغانستان.

وتشكلت الجماعة في يناير 2015، عندما كان داعش في أوج سطوته في العراق وسوريا، وكان يحلم بالسيطرة على جغرافيا المناطق التي ذكرها في خارطته المزعومة، وذلك قبل الإطاحة بالتنظيم من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.

ويتم تجنيد عناصر في “داعش خراسان”، من بين المتشددين الأفغان والباكستانيين، وخاصة من بين أعضاء طالبان السابقين الذين لا يعتبرون تنظيمهم متطرفا بما فيه الكفاية؛ وقد تم إلقاء اللوم على جماعة “ولاية خراسان” في بعض أسوأ الجرائم في السنوات الأخيرة في أفغانستان، من قبيل استهداف مدارس الفتيات والمستشفيات، وحتى مهاجمة جناح الولادة وقتل النساء الحوامل والممرضات ؛ وعلى عكس طالبان التي تقتصر أهدافها على أفغانستان، فإن الجماعة المذكورة تعتبر نفسها امتدادا لشبكة داعش العالمية، التي تسعى إلى مهاجمة أهداف غربية ودولية وإنسانية محلية، كلما سمحت الظروف بذلك؛ وفي أفغانستان يتمركز أعضاء المجموعة في إقليم ننكرهار بشرق أفغانستان، بمحاذاة طرق تهريب المخدرات والبشر من وإلى باكستان.وتم التأكيد على أنه كان لدى الجماعة حوالي 3000 عضو في أوج قوتها، لكنها تعرضت لخسائر كبيرة إثر اشتباكات مع الجيش الأمبركي وقوات الأمن الأفغانية، وكذلك مع قوات طالبان أيضا؛ وقد يتم طرح سؤال إلا وهو .. هل هناك أرتباط بين ولاية خراسان وطالبان؟

نذكر أن جماعة طالبان تتكون من مجموعات مختلفة والأمر الذي كان يوحدها مواجهتها للقوات الغربية والأميركية في أفغانستان وإحدى هذه المجموعات المكونة لطالبان، والتي تعد أكثر تطرفا ومتهمة بتنفيذ معظم العمليات الإرهابية في أفغانستان هي “شبكة حقاني” التي على علاقة بـ”داعش خراسان” وعليه يمكن القول بأنها مرتبطة بطالبان عبر حلقة الوصل وهي “شبكة حقاني”؛ ولهذا يرى الباحثون في الشأن الأفغاني أن “جماعة خراسان” لها علاقات قوية بشبكة حقاني، وبالتالي لها علاقات وثيقة مع طالبان أيضا، خاصة أن الشخص المسؤول عن الأمن في كابل هو خليل حقاني، والذي سبق وأن حددت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لرأسه .

وعند التعمق في هذا الشأن نجد إنه لا يوجد خلاف جوهري من الناحية العقائدية بين أعضاء طالبان وداعش والقاعدة، ومعظم الخلافات تدور حول التكيتيكات للوصول إلى الأهداف، لذا ليس بعيدا لو أطلقنا عليهم “الإخوة الأعداء”؛وإلى ذلك فإن علاقة شبكة حقاني الطالبانية مع داعش لا تثير استغراب المتابعين للشأن الأفغاني.

وعندما اجتمع كبار قادة طالبان في كابل السبت 21 أغسطس 2021 لمناقشة تشكيل حكومة أفغانية جديدة، حضر ممثل لشبكة حقاني، التي كانت قد تأسست بواسطة جلال الدين حقاني، الذي ساهم في الحرب ضد الجيش الأحمر في ثمانينيات القرن الماضي في أفغانستان، وحظي وقتها بدعم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) وباكستان ضمن خطة مد “المجاهدين” بالأسلحة والأموال.

وبعد انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان، أقام جلال الدين حقاني علاقات مع جهاديين عرب من بينهم أسامة بن لادن وتحالف فيما بعد مع طالبان خلال سيطرتها على أفغانستان في 1996 وشغل منصب وزير حتى الإطاحة بحركة طالبان خلال الغزو الأميركي في 2001، وتوفى جلال الدين حقاني في 2018، ثم تولى نجله سراج الدين الزعامة، وأصبح الأخير نائب رئيس طالبان في 2015.

وإذا تحدثنا عن مستقبل طالبان بعد وضعها الجديد وأستيلاءها علي الحكم مع داعش خراسان نجد أنه لو استطاعت حركة طالبان التحول من مجموعة مسلحة إلى دولة تخضع للظروف والقواعد السياسية الإقليمية والدولية، مما لا شك فيه سوف تتعمق الهوة بينها وبين الجماعات التي خارطتها لا تختزل في أفغانستان وعلى رأسها تنظيم داعش.

ويقول الدكتور سيجان غوهيل، عضو مؤسسة آسيا والمحيط الهادئ، الذي يراقب الجماعات المسلحة في أفغانستان منذ عدة سنوات، إنه “تم تنفيذ عدة هجمات كبيرة بين عامي 2019 و 2021 بالتعاون مع جماعة خراسان وشبكة حقاني وطالبان وجماعات إرهابية أخرى متمركزة في باكستان”.

وعندما استولت طالبان على كابل في 15 أغسطس، فتحت أبواب سجن “بُل تشرخي” وأطلقت سراح عدد كبير من المدانين، بمن فيهم أولئك الذين يُزعم أنهم ينتمون إلى داعش والقاعدة، وهؤلاء الناس يتجولون الآن بحرية كاملة في أفغانستان.

ويضيف: “لكن جماعة خراسان لديها أيضا خلافات كبيرة مع طالبان، حيث تتهمها بالتخلي عن الجهاد، وتقول إن حركة طالبان فضلت السلام في الدوحة والجلوس إلى طاولة المفاوضات في “الفنادق الفخمة”.

وإلى ذلك تشكل القوات المسلحة لداعش في الوقت الراهن تحديا كبيرا لحكومة طالبان المستقبلية، من كافة النواحي وخاصة من الناحية التنظيمية الداخلية لطالبان بسبب وجود “شبكة حقاني” في الحركة وعلاقاتها بـ”داعش خراسان”.

والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: هل تتعاون طالبان مع المجتمع الدولي وخاصة الاستخبارات الغربية ضد جماعة “تنظيم خراسان” دون أن تتخوف من شرخ داخل صفوفها؟

أرجو الأيام المقبلة تجيب عن هذا التساؤل … نحمد الله أن عافانا مما أبتلي به غيرنا من دول تتمزق أحشائها وخيراتها بين فكي القوات المتصارعة فيفر رئيسها هاربا تاركا الشعب تلفه عباءة الظلم والظلام والخوف مما هو آت.

من قصيدة الأرض والأنسان .. فاروق جويدة

عانقت بين جفونك الازهارا

ورأيت ليل العمر فيك نهارا

ولطالما سلك الفؤاد مدائنا

وبقيت وحدك قبلة ومزارا

كم لاحت الأيام بعدك ظلمة

فرأيت أطياف المني أسوارا

وظللت أسكب من رحيقك أدمعي

حتي غدت بعد النوي أنهارا

يانيل ماؤك للوجود هداية

عاشت علي درب السنين منارا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *