أخبار مصر

طارق شوقي: إعادة بناء نظام التعليم بمصر تجرى بالتعاون مع دول طبقت نفس الأفكار

أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أهمية إعادة بناء نظام التعليم في مصر، بالتعاون مع البنك الدولي وبعض الدول التي طبقت نفس الأفكار من قبل مثل فنلندا وسنغافورة، قائلا إنه بدأ تنفيذ فكرة إعادة البناء عام 2017 وكانت البداية من رياض الأطفال وتنمية مهاراتهم العقلية والذهنية والتعليمية لتنشئة طفل قادر على استيعاب العملية التعليمية.

وأضاف -خلال كلمته بالجلسة الختامية لمنتدي مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي في نسخته الأولى 2021، والتي ركزت على “الجهود المصرية ودورها في التنمية”- أنه استهدف تغيير مفهوم التعليم داخل الأسرة المصرية، ليقوم على أن التعليم ليس من أجل النجاح في امتحان نهاية العام ولكنه من أجل التعلم.

وتابع قائلا إن التعاون جار مع وزارة التضامن الاجتماعي في مرحلة الحضانات قبل سن رياض الأطفال؛ أي من سن عامين وهذا من أجل تنشئة جيل قادر على المنافسة حيث تشمل التنشئة إحداث تغيير ثقافي وبناء مهارات جديدة واكتساب مهارات تعلم جديدة لبناء مجتمع يساعد على الاهتمام الشامل بالعملية التعليمية ويساهم في تحقيق النمو المستدام.

وأضاف، “نبني الأجيال القادمة من مرحلة الحضانة (ما قبل رياض الأطفال) وسنجني ثمار هذه التجربة بعد عدة سنوات، أما الجيل الحالي فنقوم بمساعدته لقياس مهاراته وتغيير منهجيته ومن ضمن ما قمنا بتطبيقه تسليم “تابلت” لكل طالب في المرحلة الثانوية لتنمية مهارات الفهم والتعلم والتحليل وليس الحفظ وهذا العام نشهد جيل “التابلت” وهو يدخل الجامعة وكذلك مهتم بالتعليم الفني لتأهيلهم لسوق العمل”.

وانعقدت الجلسة الختامية حول المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمشاركة كل من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، إضافة إلى مامتا مورثي نائب رئيس البنك الدولي للتنمية البشرية، وكيكو ميوا المدير الاقليمي للتنمية البشرية بمجموعة البنك الدولي.

وتابع قائلا إن التعاون جار مع وزارة التضامن الاجتماعي في مرحلة الحضانات قبل سن رياض الأطفال؛ أي من سن عامين وهذا من أجل تنشئة جيل قادر على المنافسة حيث تشمل التنشئة إحداث تغيير ثقافي وبناء مهارات جديدة واكتساب مهارات تعلم جديدة لبناء مجتمع يساعد على الاهتمام الشامل بالعملية التعليمية ويساهم في تحقيق النمو المستدام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *