قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن بث المواد الخاصة بالانتحار غير مقبول أخلاقيا وإنسانيًا وفقًا للمعايير الدولية وقرارات الأمم المتحدة، معقبًا: «بث الفيديو 20 و30 مرة كل ساعة يكرر الألم على مستوى أهل الضحية».
ونفى جبر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، وجود دولة في العالم تشجع على أو تشيد بالانتحار أو تسرف في بث المواد الخاصة بالقضية.
وعن حملة «بناء الوعي» التي أطلقها المجلس بالتعاون مع وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة، أوضح أنها تتبنى مجموعة من القضايا أهمها الأديان والأوطان، منوهًا إلى أن «الجماعة الإرهابية تقتل القضية الوطنية لتروج قضايا مغلوطة بأن حب الأديان مغاير لحب الأوطان».
وشدد رئيس الأعلى للإعلام، على أن حب الأديان من حب الأوطان، فضلًا عن أن من يضحي بنفسيه من أجل دينه وعرضه وأهله فهو شهيد، مستنكرًا ارتداء مجموعة من الأطفال لملابس بيضاء وأوشحة مكتوب عليها «مشروع شهيد» في أحداث يناير لعام 2011.
وأشار إلى أن الأمر يؤدي إلى قتل الأطفال لأبناء وطنهم من أجل القتل والخراب ويدفعهم نحو التطرف، محذرًا من ترك الحضانات والمدارس تحت سيطرة الجماعات المتطرفة.
ونوه إلى أن المدارس الأجنبية لا تهتم إلا بنشر ثقافة الدولة التي تنتمي لها، مضيفًا: «خذ من العلم ما شئت لكن لا تقترب من الهوية الوطنية ويجب أن يقول الطلاب كل صباح النشيد الوطني ويحيوا العلم المصري».
وتساءل عن كيفية دفاع النماذج السابقة عن الدولة وهي مشتتة الهوى بين التطرف وضياع الهوية، مؤكدًا أن الحفاظ على اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم ولغة الثقافة والحضارة، أحد أساليب الدفاع عن الهوية.
ونفى جبر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، وجود دولة في العالم تشجع على أو تشيد بالانتحار أو تسرف في بث المواد الخاصة بالقضية.
