بدء توافد الشخصيات العامة والسياسية على عزاء المشير طنطاوي

بدأت منذ قليل، أسرة وزير الدفاع الأسبق المشير محمد حسين طنطاوي، تلقي واجب العزاء في وفاته، بمسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس.

ووصل إلى الآن كل من: “وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ووزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، وأسامه هيكل وزير الإعلام السابق، واللواء رفعت قمصان”.

وكان قد أعلن أمس الثلاثاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، حالة الحداد الوطني بعد وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والقائد العام السابق.

وأعرب الرئيس، عن خالص تعازيه للشعب المصري في وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، قائلا إنه فقد اليوم أبًا ومعلمًا وإنسانًا غيورًا على وطنه، وأنه كثيرًا ما تعلم منه القدوة والتفاني في خدمة الوطن.

وأضاف السيسي، في منشور عبر صفحته بموقع “فيسبوك”، أمس الثلاثاء، إن المشير محمد حسين طنطاوي، تصدى لأخطر ما واجهته مصر من صعاب في تاريخها المعاصر، متابعا: “عرفت المشير طنطاوي محبًا ومخلصًا لمصر وشعبها، وإذ أتقدم لشعب مصر العظيم بخالص العزاء، فإنني أدعو الله أن يلهم أسرة المشير طنطاوي الصبر والسلوان”.

واستطرد: “بسم الله الرحمن الرحيم.. مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ فمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُواْ تبديلًا.. صدق الله العظيم”.

وتوفي المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، صباح أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 85 عاما.

وتخرج محمد حسين طنطاوي في الكلية الحربية المصرية عام 1956، ثم كلية القادة والأركان، وشارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973.

تولى المشير طنطاوي رئاسة مصر بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في 11 فبراير 2011.

وظل على رأس السلطة حتى تسليم منصبه وأداء اليمين الدستورية في 1 يوليو 2012، وأحيل للتقاعد بقرار رئاسي من محمد مرسي في 12 أغسطس 2012.