وقال المشاركون، إن :« رسالة الدولة المصرية التى يشدد عليها الرئيس السيسي تحظى باحترام وتقدير العالم، ولكننا نحتاج رسالة إعلامية قادرة على التعبير عن هذه الرسالة وإدارة نقاش جاد حولها».
ومن جانبه، أكد السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما تقوم به الدولة من جهود سياسية واقتصادية لها صدى عالمي واضح، كما أن مصر تعمل فى استراتيجية التنمية دون أن تتجاهل أولويات الأجندة الدولية، مشيرا إلى أن ذلك ظهر جليا وواضحا في الخطاب الأخير للرئيس السيسي أمام الأمم المتحدة، وهو ما يؤكد فهم القيادة السياسية لطبيعة العلاقات الدولية وأهمية ألا تنعزل مصر عن هذه الأولويات.
ولفت هريدى إلى ضرورة مواصلة الجهد والاجتهاد لإبراز ما نريد أن نحققه فى مصر سياسياً واقتصادياً للعالم، مع ضرورة استثمار الإعلام الجديد فى هذا الاتجاه لأنه لم يعد هناك غنى عنه.
في سياق متصل، أكد السفير محمد الشاذلى، على عدة أمور أولها خطورة دور الإعلام فى إظهار جهود الدولة وعملية البناءـ والثاني ضرورة توظيف الإعلام الجديد فى غرز الانتماء للوطن وحماية عقول الشباب من مخططات التدمير التى تمارس ضدهم وكذلك مخططات التشكيك فى مؤسسات الدولة وقيادتها.
وأضاف أن الثالث اعتماد الإعلام على الحقائق هو الوسيلة الأهم فى مواجهة الأكاذيب والشائعات التى تروج ضد مصر، والرابع أن الدور الذى تمارسه الدبلوماسية المصرية سواء عبر مؤسسة الدبلوماسية أو الدبلوماسية الرئاسية تستوجب دعماً اعلامياً قائم على الوعى والحوار من خلال التناغم والتنسيق بين كافة وسائل الإعلام ضمن ما يمكن أن يسمى منظومة الإعلام الوطني.
وفي سياق متصل، قال الدكتور ياسر عبد العزيز، إن الإعلام المصرى عليه أن يقدم مصر للعالم ويقدم العالم لمصر من خلال المهنية والاحترافية وتحقيق التعدد والتنوع فى تناول الموضوعات واطراف النقاش.
وقال عبد العزيز، إن من يصرون على عودة إعلام الحشد والنفير العام لا يفهمون فلسفة القيادة السياسية القائمة على الحقائق والحوار الجاد لأن الدولة الان لها انجازات ونجاحات فى كافة المجالات داخلياً وخارجياً بدليل ما حدث فى ليبيا وشرق المتوسط، وما حدث فى بناء الجمهورية الجديدة والاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، وكل هذه ملفات لا تحتاج حشد بل تشجع على الحوار وتقديم المعلومات والحقائق لان هذا كفيل بأن يدرك الجميع ما يحدث من تغيير ايجابى فى مصر.
من ناحية أخرى، أشار السفير رضا الطايفى، على أهمية الصالون فى رفع الوعى ومناقشة العديد من القضايا المهمة من الإعلام الذي يوجه الرأي العام ويقف مع الدولة ضد كافة المخططات ويشرح كافة التحديات وينجح فى ثقيف وتنوير المجتمع فضلاً عن الدور المجتمع لخدمة القضايا الوطنية.
