آراء وتحليلات

حياة كريمة 2

لواء/ناصر قطامش
ما ذكره الرئيس السيسى عند اطلاقه المبادره التى تعطى املا جديدا للفئات الاكثر تاثيرا فى حياتنا جميعاً والتى تحتل من عقل وقلب الرئيس السيسى المساحة الأكبر والأهم قائلا: نطلق مشروعنا القومي الأعظم لتنمية الريف المصري، لرفع مستوى معيشة أكتر من 4 آلاف قرية، هدفنا تحسين جودة الحياة لـ58 مليون مواطن خلال السنوات الـ3 القادمة، بموازنة تقارب 700 مليار جنيه أو يزيد».

وواصل: أعلن اليوم انطلاق هذا المشروع مستعينا بالله وبثقة المصريين دولة وشعبًا، وهو تدشينا للجمهورية المصرية الجديدة.. جمهورية تعلى المواطنة وتسعى للسلام والتنمية السياسية والعدالة الاجتماعية والكرامة والإنسانية وبناء الإنسان المصري، بشكل متكامل صحي وثقافي وعقليا».وقال: «الإنسان المصري كنز هذا الوطن، فمصر القوية المدنية الحديثة الديمقراطية تليق بالمصريين وتمثل تضحياتهم».

وذكر فخامته ايضا، إحنا بنعمل مشاريع عشان نحافظ على مصادر المياه جوة مصر، مشروع تبطين الترع هدفه توفير المياه وراصدين له 60 مليار جنيه، وأيضًا محطات معالجة المياه.

إن مبادرة حياة كريمة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 يناير عام 2019 وهي تعد أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر، بجانب تطوير البنية التحتية ومشروعات للأسر في إطار التمكين الاقتصادي وكذلك للمرأة المعيلة.

وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.

ومن أهم أهداف المبادره كما قال ملف «الغاز الطبيعي للقرى» ضمن مشروع «حياة كريمة»، فذكر أن توصيل الغاز الطبيعي للقرى كان حلما كبيرا، «كان حلم مصر كلها بتتمناه، إن شاء الله إحنا نخوض تحدي كبير فيه»، فقد تم توصيل الغاز لـ4 ملايين وحدة سكنية في أولى مراحل «حياة كريمة».

ومن جهة أخري فأن الأمم المتحدة تعتبر مبادرة «حياة كريمة»، أحد أفضل برامج التنمية المستدامة حول العالم، وعندما تختار ذلك، يكون بالاستناد على معايير دولية، أولها مراعاة المبادرة لكل قواعد التنمية المستدامة، وأهمها مكافحة الفقر، وتحديدا القرى الأشد فقرا.

وبالنظرالمبادره فانها تعكس أن التخطيط والتجهيز لها كان من سنوات عديدة وكان لا بد من تدعيم الاقتصاد القومي بمجموعة من المشروعات، حتى يتم الاستفادة من عائدها لصالح المواطن البسيط ، مقدمة تحيتها وتقديرها للقيادة السياسية لجهودها ودعهما للمبادرة فالمشروع القومي حياة كريمة يطلق الجمهورية الجديدة تحت عنوان العدالة الاجتماعية، ويعكس كيف تستطيع الدولة المصرية بالإرادة الإنسانية للقيادة السياسية أن تصل إلى كل ربوع مصر لتوفر حياة كريمة للمواطنين، مشيرا إلى أنه مشروع عملاق ويعد الأكبر على المستوى العالمي في تطبيق العدالة الاجتماعية والوصول للقرى الأكثر فقرًا لمواجهة كافة التحديات فالمشروع يعمل.

على تغيير شكل الريف المصري؛ لتغيير حياه ما يقارب 60 مليون مواطن للأفضل، وسوف المواطنون بالريف منذ عقود المعدات تعمل في قراهم والكفور والنجوع المجاورة؛ لخلق حياة جديدة عصرية تتماشى مع العالم بأكمله.

أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي تعكس قوة الجمهورية الجديدة وتعد نقلة حضارية كبيرة في تاريخ مصر الحديث، كما أنها تساهم في تغيير وجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية داخل القرى والريف المصري في كافة المحافظات.هذه المبادرة من المبادرات التي ننتظرها من زمن طويل، حيث جعلت مواطني الريف والقرى يشعرون بأنهم جزء من المكاسب والإصلاحات الاقتصادية التي تتحقق، فهي مبادرة شاملة لكافة القطاعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *