أخبار مصر

إزالة 940 عقارا عشوائيا بعزبة أبو قرن.. وتسكين 2300 أسرة في مشروع معا

• نائب محافظ القاهرة: تطوير المنطقة المفرغة حتى تكون مقصدا سياحيا إقليميا وعالميا
أعلنت المهندسة جيهان محمد عبدالمنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، الانتهاء من إزالة 940 عقارا عشوائيا بعزبة أبو قرن في حي مصر القديمة، من إجمالي 1413 عقارًا مقرر إزالتها، وتسكين 2300 أسرة من أصل 4758، مقرر إخلائهم وتسكينهم في مشروع “معًا” بحي السلام.

وقالت، خلال تفقدها موقع الإزالة بعزبة أبو قرن بحي مصر القديمة، إنه جار حاليًا نقل سكان منطقة عزبة أبو قرن بمصر القديمة، وسيتم نقل باقي الأسر تباعا على مدار الأيام المقبلة وتسليمهم وحدات مجهزة بها غرفة نوم وأنتريه ومطبخ وحمام وأجهزة كهربائية.

ولفتت إلى استمرار السعي وبذل كل الجهود بخطوات متلاحقة، ومن بينها فريق عامل جاد بالمنطقة الجنوبية وحي مصر القديمة، لتنفيذ أعمال الإزالة الجارية بعزبة أبو قرن والمصنفة بأنها غير آمنة على قاطنيها.

وذكرت أن الهدف من إزالة المنطقة يرجع إلى إعادة القاهرة لرونقها وجمالها عبر الاحتفاء بآثارها ومبانيها التاريخية وإزالة كل المظاهر السلبية وأي تعديات في هذه المناطق العشوائية، لتنفيذ المشروع القومي والحضاري لمشروع تلال الفسطاط، الذي سيعيد تنفيذه على قاطني هذه المنطقة بتحسين مستوى جودة الحياة للمواطنين وإتاحة مناطق حضارية تتيح لهم التنزه وممارسة الأنشطة المختلفة.

وأكد أن الأعمال تجري وسط فرحة الأهالي بنقلهم لمساكن جديدة بمشروع “معًا” بحي السلام مؤثثة ومجهزة بالكامل وجاري تسكين باقي الأسر تباعًا، لافتة إلى أننا نشهد الحصاد الأخير للقضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة.

وأضافت أن رؤية تطوير المنطقة عقب تفريغها تعتمد على تصميم حديقة عامة تكون لها إطلالة على عدد من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية، وذلك من خلال توسطها بين تلك المعالم والمواقع، مما يجعلها مقصداً سياحياً إقليمياً وعالمياً، إلى جانب إتاحة عدد من الأنشطة الترفيهية، وكذا الصناعات التقليدية الخاصة بالمنطقة، وذلك اعتمادا على إحياء التراث الخاص بها عبر مختلف العصور التاريخية.

وقالت، خلال تفقدها موقع الإزالة بعزبة أبو قرن بحي مصر القديمة، إنه جار حاليًا نقل سكان منطقة عزبة أبو قرن بمصر القديمة، وسيتم نقل باقي الأسر تباعا على مدار الأيام المقبلة وتسليمهم وحدات مجهزة بها غرفة نوم وأنتريه ومطبخ وحمام وأجهزة كهربائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *