أخبار مصر

الأمم المتحدة تشيد بمعرض تراثنا.. وتؤكد: المشروعات الصغيرة عصب الاقتصاد

 

تشارك منظمة الأمم للمتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر في معرض “تراثنا” السنوي، الذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري، من خلال جناح مخصص طوال فترة المعرض؛ لتقديم استشارات حول تنمية الأعمال وتحديد العلامة التجارية والتميز السلعي، وكذلك الاستشارات القانونية لرائدات الأعمال لتمكينهن.

وأشاد أحمد رزق، نائب ممثل المنظمة “اليونيدو” في مصر، بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمعرض “تراثنا” للحرف اليدوية والمنتجات التراثية، مؤكدا أنه يعكس اهتمام الدولة والقيادة السياسية خلال السنوات الماضية بالحرف والمنتجات التراثية.

وقال رزق إن مشاركة المنظمة في معرض “تراثنا” يأتي من خلال تقديم مجموعة من الخدمات الاستشارية التي تتعلق بمساعدة المشاركين في المعرض، التي تقوم بعرض منتجاتها، وهي معظمها شركات متخصصة في مجال الصناعات اليدوية والحرفية والتراثية، سواء كانت المشاركات جمعيات أهلية أو من رواد الأعمال أو من المشغولات التي تقوم بها المرأة.

وأضاف أن الخدمات التي تُقدَم للعارضين تشمل مجالات مختلفة، تتنوع بين مجال التسويق والترويج للمنتجات والعلامة التجارية وتطوير الأعمال، بالإضافة إلى تقديم عدد من الخدمات الاستشارية عن طريق مجموعة من الخبراء الاستشاريين المتواجدين في المعرض على مدار اليوم لمساعدة الشركات العارضة وتقديم الخدمات لهم.

وأكد نائب ممثل المنظمة في مصر أن المشروعات الصغيرة هي عصب الاقتصاد، وبالتالي تعطيها منظمتنا الاهتمام الأكبر في الجانب الاستشاري في النواحي المختلفة في المشروعات التي لها بُعد في المجال التنافسي والتسويق، وإضافة القيمة للمنتجات والمعروضات وعرضها بشكل متطور، وهي ما يعطي فرص استثمارية للشباب، مضيفًا أنه يتم مراعاة بُعد التنمية المحلية والمجتمعية.

وأشار إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تفتح العديد من فرص عمل أفضل للشباب، كما تتيح للشركات مجالات مختلفة والتفكير في مشروعات التنمية المستدامة، من إدارة المخلفات والطاقة الجديدة والمتجددة، إذ تؤهلها هذه المشروعات الاستثمارية لأن تصبح شركات متوسطة.

وأشاد أحمد رزق، نائب ممثل المنظمة “اليونيدو” في مصر، بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمعرض “تراثنا” للحرف اليدوية والمنتجات التراثية، مؤكدا أنه يعكس اهتمام الدولة والقيادة السياسية خلال السنوات الماضية بالحرف والمنتجات التراثية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *