أخبار مصر

الري: خفض مناسيب الترع والمصارف لاستيعاب الأمطار ومولدات طوارئ للمحطات

قال المهندس محمد محمد عبد العاطي، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء بوزارة الموارد المائية والري، إن الوزارة خفضت مناسيب الترع والمصارف لاستيعاب مياه الأمطار، كما عملت على تجهيز محطات الصرف وتزويدها بوحدات طوارئ متحركة.

وأضاف عبد العاطي، في تصريحات لـ«الشروق»، أن المصلحة وزعت مجموعة من مولدات الكهرباء حول المحطات “الحرجة”، التي تغذي مساحات واسعة، تحسبا لأي طارئ في أثناء النوات، بالتزامن مع التنسيق والتواصل مع شركات الكهرباء.

وأشار رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء إلى وجود تعليمات مشددة بضرورة التواجد اليومي داخل المحطات والمرور الدوري على المجاري المائية.

كان وزير الموارد المائية والري، الدكتور محمد عبد العاطي، قد وجه بالاستمرار في رفع حالة الاستنفار بجميع جهات الوزارة استعدادا لموسم الأمطار والسيول، وشدد على ضرورة المرور الدوري لضمان جاهزية مخرات السيول ومنشآت الحماية من السيول لاستقبال المياه، وإزالة أي تعديات على المخرات بشكل فوري.

كما شدد، خلال اجتماع الدوري للجنة تنظيم إيراد نهر النيل، جاهزية قطاعات وجسور الترع والمصارف لمجابهة أي طارئ، وجاهزية المحطات كافة وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، ووحدات الطوارئ النقالي عند المواقع الساخنة، مع الحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف لمواجهة أية إزدحامات فى المجاري المائية.

ونوه إلى أن وزارة الري اتخذت جميع الاستعدادات والتدابير اللازمة لمواجهة موسم الأمطار والسيول، بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة بالدولة.

وقال عبد العاطي إن الوزارة نفذت أكثر من 1500 منشأة للحماية من أخطار السيول خلال السنوات الماضية لحماية الأفراد والمنشآت والمرافق الحيوية، بالإضافة لحصاد كميات من مياه الأمطار لاستخدامات التجمعات البدوية بالمناطق المحيطة.

وأضاف أنها أنشأت أيضًا مركز التنبؤ بالفيضان، والذي يستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية والنماذج العددية المتطورة لمحاكاة السلوك الهيدرولوجي الطبيعي للنهر والتنبؤ بالأمطار والسيول، إلى جانب دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على مصر، حيث يساهم نظام الإنذار المبكر في مواجهة مخاطر السيول والتقليل من آثارها.

وأضاف عبد العاطي، في تصريحات لـ«الشروق»، أن المصلحة وزعت مجموعة من مولدات الكهرباء حول المحطات “الحرجة”، التي تغذي مساحات واسعة، تحسبا لأي طارئ في أثناء النوات، بالتزامن مع التنسيق والتواصل مع شركات الكهرباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *