احتفي مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابي بتوقيع كتاب “المتمردة” للنجمة إلهام شاهين، والذى ألفه الكاتب الصحفى جمال عبد الناصر، وذلك بحضور القديرة سميحة أيوب، والدكتورأشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، والفنان إيهاب فهمى، والفنان طارق صبرى، والفنان الكويتى داود حسين، والمخرج عصام السيد.
وتابع إلهام شاهين قدمت كم كبير ومتنوع فى المسرح بين العالمي والعربى والكوميدى وكذلك مسرح التلفزيون، وعملت مع كبار المخرجين مثل سعد أردش وجلال الشرقاوي وهانى مطاوع، واكتشفها كمال ياسين فى مسرحية “حورية من الجنة”، والتى تم تغير اسمها “لحورية من المريخ”، بعد اعتراض النقابة، كتاب المتمردة يعد أول كتاب لى، وسعيد إنه عن النجمة إلهام شاهين.
إلهام شاهين
جانب من الندوة
ومن جانبه قالت النجمة الهام شاهين: أنا أفتخر كونى أكاديمية وخريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، ودائما كان يكتب عنى أننى الوحيدة التى أصبحت نجمة سينما من جيلها وخريجة الأكاديمية، وآخر مسرحية قدمتها كانت “بهلول فى اسطنبول”، واستمرت لمدة خمس سنوات، وقبلها مسرحية “خشب الورد” مع عبد المنعم مدبولي واستمرت لمدة 3 سنوات.
وأضافت: كنت أعتقد أننى قدمت 15 مسرحية ولكن اكتشفت من خلال الكتاب انهم 26 مسرحية ، للاسف نسيت باقي المسرحيات لأنهم لم يعرضوا ، وبالمناسبة بدايتى كانت المسرح ولم أكن اريد التمثيل بل التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية كى أصبح مخرجة وعلي الأخص مخرجة عروض استعراضية فدائما كانت عائلتي ترى فى القائده وكنت أحب أن أضع موضع مسئولية .
وتابعت: من أهم المميزات التى جعلوهم يوافقوا علي التحاقي بالمعهد العالي للفنون المسرحية هى أننى أجيد اللغة العربية بالرغم من كونى خريجة مدارس لغات، وأضافت أعجبنى اسم المتمرده الذى أطلقه جمال عبد الناصر علي الكتاب ، لاننى بالفعل متمردة فى الحياه ودائما لا أحب تكرارأعمالي بالرغم من نجاحى فيها لكن كنت أتمرد وأقدم أعمال مختلفه ، ودراسة المعهد مهمه لأننى أقرأ وأثقف نفسى حول مهنتى فى كل شيء .
وأضافت : هذه أول مرة أكون عضو لجنة تحكيم فى المسرح ، لكن كنت عضو لجنة تحكيم فى مهرجانات سينما كثيرة، ودراستى فى المعهد جعلتنى أحكم علي كل فروع الفن، والفنان الذى لا يستطيع الوقوف علي المسرح ينقصه كثيرا، فهناك هناك بعض الفنانين يخشوا أن يقفوا علي المسرح ، عندما كنت بالمعهد العالي للفنون المسرحية كنت أعمل سينما وتلفزيون وكنت أضطر أن أذهب متأخرة والأساتذه فى المعهد لم يحبوا ذلك وكرهونى ولولا تدخل عميد المعهد حينها ودكتوره سميره محسن لم أكمل دراستى بالمعهد .
وأضافت : مسرحية كاليجولا مع سعد ادرش ونور الشريف من أكثرالمسرحيات التى أعتزبها، وكان أول عرض لها علي خشبة مسرح الاوبرا وكان أول انتاج لأكاديمية الفنون، عرضناها في فرنسا، ولكن برغم من عمل ستة شهوربروفات لم تعرض سوى شهرواحد بينما مسرحيتي مع سمير غانم بهلول فى اسطنبول كانت بروفاتها شهر واحد وعرضت لمده خمس سنوات ، لذلك قررت أن أتوقف عن المسرح .
