توفى الموسيقار السعودى الكبير غازى على اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 84 عاما بعد صراع مع المرض، الذى يعد واحداً من أيقونات صناع الموسيقى في المملكة العربية السعودية، لما قدمه من ألحان وأغانى باقية للجمهور السعودى والعربى.
والموسيقار الراحل غازى على من مواليد عام 1938م، وعاش طفولته في المدينة المنورة يتيماً في كنف والدته التي كانت مهتمة بتعليمه، فدرس الإعدادية في المدرسة النموذجية في مدينة جدة.، في عام 1960، انتقل إلى القاهرة لدراسة الموسيقى في المعهد الموسيقي الكونسرفتوار، الذي كان يديره الموسيقار أبو بكر خيرت الذي انتبه لمدى عشق غازي علي للموسيقى، فشجعه على اكمال دراسته في المعهد.
في عام 1967، تخرج الموسيقار غازي علي من المعهد الموسيقي بعد اكمال دراسته التي استمرت سبع سنوات، وعمل بعد ذلك معلماً للموسيقى في “جمعية الثقافة والفنون” لمدة 3 أعوام في الفترة (1976 ـ 1979)، وفي الأعوام الأخيرة افتتح فصلا دراسيا في منزله لتعليم هواة ومحبي الموسيقى أساسياتها.
غنى غازي علي ولحن العديد من الأغاني التي اشتهرت في داخل المملكة وفي الخليج العربي، ومنها روابي قبا وربوع المدينة وشاربة من زمزم والموعد المنسي، وأغنية وحشتني وعلى البحرين وسليمى ولو شفتها، ويا بديع الجمال وسلمى يا ست الحلوين وماشي على هوينه ويوم نويتوا على السفر، كما غنى أغنيته الشهيرة للمنتخب السعودي وهي يا جماهير الأخضر.
قدم غازى على مجموعة من الأغاني الوطنية، وغنى الفنان طلال مداح من ألحان وكلمات غازي جموعة من الأغاني مثل “سلام لله يا هاجرنا”، و”مش دا كلام ينقال”، كما لحن غازي للفنان طلال مداح أغنية من كلمات طاهر الزمخشري بعنوان “أسمر حليوة ومخصمني”، ولحن كذلك لعدد من الفنانين العرب مثل وديع الصافي وسميرة توفيق وسعاد هاشم وماهر العطار وأسامة عبد الرحيم ومحمد قنديل.
