أوضح أنتونيو كونتي مدرب توتنام أي إنجاز حققه في كرة القدم يعتبره الأفضل، مشيرا إلى أن مهمته الحالية في الدوري الإنجليزي الممتاز يراها الأصعب.
وقال الإيطالي في حواره مع صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت:”إعادة تجربة يوفنتوس كانت صعبة، لكن التحفة الفنية الحقيقية هي الفوز بالدوري مع إنتر ميلان. خلال عامين تفوقنا على إمبراطورية رياضية (يقصد إيقاف هيمنة يوفنتوس)”.
وأضاف “لو لم نفعل ذلك لاستمر يوفنتوس بطلا لإيطاليا. حين تهزم أحدا يدب القلق في نفسه. لم أتخذ أبدا قرارات سهلة، لكن وظيفتي الحالية بالتأكيد هي الأصعب والأكثر إثارة”.
بعد سيطرة يوفنتوس على الكرة الإيطالية لتسعة مواسم متتالية، استطاع كونتي قيادة إنتر للفوز بالدوري في الموسم الماضي.
ليضيف صاحب الـ52 عاما لقبا رابعا إلى رصيده بعدما فاز بالدوري مع يوفنتوس أعوام 2012 و2013 و2014.
واستمر كونتي الذي نال لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي موسم 2016-2017 “سحر البطولة الإنجليزية أقنعني بالعودة، حين هاتفني دانيل ليفي (رئيس توتنام) أول مرة في يونيو، شكرته، شعرت أني بحاجة للراحة. لكن حين تواصل معي مجددا أقنعني بعدما رأيت رغبته في التعاقد معي بأي ثمن”.
وأردف “هدفنا مناطحة كبار إنجلترا. وجود فابيو باراتيتشي (المدير الرياضي لتوتنام والذي عمل مع كونتي في يوفنتوس) كان عاملا مهما، لأنك ستعمل مع أولئك الذين يعرفونك جيدا ولديهم الجودة والطموح”.
وواصل “المنافسة في الموسم الحالي من الدوري الإيطالي تنحصر بين نابولي وميلان وإنتر، لكني مشغول الآن بمتابعة ترتيب الدوري الإنجليزي”.
وعن منتخب بلده، الذي قاده من 2014 إلى 2016، قال كونتي:”الضغط ازداد بعد الفوز ببطولة يورو 2020، المنافسون يلعبون أمامك مباراة عمرهم. أتمنى التأهل لكأس العالم. هناك فريق واحد أخشاه هو البرتغال. منتخب قوي يمتلك لاعبين رائعين، ليس فقط كريستيانو رونالدو”.
ويترقب الإيطاليون قرعة ملحق أوروبا المؤهل لكأس العالم قطر 2022.
وذلك بعدما احتلت إيطاليا وصافة مجموعتها لتصبح مطالبة بالفوز في مباراتين إضافيتين من أجل العودة للمونديال.
وغابت إيطاليا عن كأس العالم روسيا 2018.
