حل المطربان الشعبيان عبد الباسط حمودة وعمر كمال، ضيفين على برنامج “الحكاية” للإعلامي عمرو أديب، وتحدثا عن كواليس عملهما في مجال الغناء، وقال عبد الباسط حمودة، إن أطول مرة غنى فيها كانت لمدة 8 ساعات في الأفراح في فترة السبعينات وكان يحصل على أجر ربع جنيه.
وعن عمر كمال قال عبد الباسط حمودة: “عمر ذكى جدا وده اللى عاجبنى فيه وبيحب يطور من نفسه وبيحب يعمل من نفسه حاجات جميلة، وأنا نصحته وقلتله خلاص انت عملت نفسك والناس عرفتك من خلال المهرجانات خلاص كده، اعمل أغانى شعبية وكلمات حلوة”.
وعن بداية معرفتهما ببعضهما قال عمر كمال: “جيت من السويس على عبد الباسط حمودة كنت عامل وقتها أغنية اسمها الغربة، وأولاده كانوا بيحبونى جدا وروحتله وقالى أغنيتك حلوة واستمر، والدنيا مكنتش لسه تمام لمدة سنتين كده”.
وتحدث عمر كمال عن أزمة مطربى المهرجانات ونقابة المهن الموسيقية قائلا: “الأزمة بأن المهرجانات سيطرت على الساحة كلها ومفيش احتواء وتنظيم للمهرجانات، والنجوم الكبار بتعمل أغانى بتكلفة كبيرة ولكن مطرب المهرجانات بلاب توب وفلاشة يقدر يعمل 10 مهرجانات”.
وأضاف عمر كمال: “أنا مع الفنان هانى شاكر في كلامه بأن لازم يكون في تقنين لكلمات المهرجانات، ولكن لازم يكون في احتواء لمطربى المهرجانات، ويتعمل شعبة مؤدى مهرجان زى ما في شعبة لمطربى الراب”.
وتابع: “أنا اتوقفت 9 شهور قبل كده اتعلمت فيهم الأدب بسبب لفظ في أغنية بنت الجيران، ورغم انى عملت أغانى حققت ملايين المشاهدات على اليوتيوب مقدرتش أمسك فلوس من الغناء اللايف، ولكن خلاص مضيت إقرار في النقابة بأنى مش هاقول أي كلام خارج وأى أغانى أعملها بعرض كلماتها الأول وأخد موافقة عليها”.
واستكمل عمر كمال: “لازم الفنان هانى شاكر ونقابة المهن الموسيقية تخلى شعبة لمطربى المهرجانات وتكون فيه تصاريح لهم بالغناء وتكون فيه موافقة على كلماتها قبل الغناء ووقتها هيخافوا يقولوا ألفاظ عشان ميتمنعش من الغناء، وحمو بيكا لازم ياخد تصريح مؤدى مهرجانات”.
