قناة مصر تلاتين

دفاع الفنانين عن فيلم “أصحاب ولا أعز” “فيلم يمثل الواقع” والرقابة ترد علي طلب منع عرضه “ليس من حقنا منعه”

فيلم "أصحاب ولا أعز" أثار جدلا واسعا وانتقادات على مدار الأيام الماضية حيث تناول الفيلم عدد من الموضوعات الشائكة في الوطن العربي من بينها الخيانة الزوجية والش...

فيلم “أصحاب ولا أعز” أثار جدلا واسعا وانتقادات على مدار الأيام الماضية

حيث تناول الفيلم عدد من الموضوعات الشائكة في الوطن العربي

من بينها الخيانة الزوجية والشذوذ الجنسي

وهو ما أدى إلى موجة هجوم على الفيلم المعروض على منصة “نتفليكس”

وتقدم البرلماني المصري، محمود قاسم، ببيان عاجل إلى مجلس النواب

بخصوص فيلم “أصحاب ولا أعز” ويطلب منع عرض الفيلم في مصر

لما فيه من محتوى “يتصادم مع الآداب والأخلاق في مصر التي تعود عليها المصريون”

حيث أعرب محمود قاسم عن “أسفه الشديد لترويج الفيلم للمثلية والشذوذ”

والعديد من الأفكار الهدامة التي تتعارض مع قيم المجتمع المصري

علي النقيض دافعت الممثلة المصرية إلهام شاهين عن فيلم “أصحاب ولا أعز”

وأشادت بأداء منى زكي وأنها ممثلة رائعة ووصف الدور بأنه من أهم أدوارها”

وتابعت ​ أن الفيلم رائع بكل المقاييس وليس به ما قد يخدش حياء

وعلق رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في مصر خالد عبد الجليل

وأوضح خالد عبد الجليل ان هذا الفيلم لا علاقة له بمصر لا من قريب ولا من بعيد

وانه فيلم لبناني بالكامل ومصر ليست طرفا فيه بأي شكل من الأشكال

وأن هذا الفيلم من إنتاج “نيتفليكس” وهي منصة دولية

وأن تم طلب عرض الفيلم في مصر فسيعرض على الرقابة ويخضع لشروطها

وأضاف رئيس جهاز الرقابة أنه لم يشاهد الفيلم

لكن أي خروج عن القيم والمعايير الرقابية الصارمة في مصر لن تعرض

 

الفيلم “أصحاب ولا أعز” مأخوذ عن الفيلم الإيطالي  “Perfect Stranger”
وتدور أحداثه حول 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء ويقررون أن يلعبوا لعبة
حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء
بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات القادمة لكل واحد منهم على مرأى الجميع
وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة
إلى وابل من الفضائح والأسرار( الواردة في الرسائل التلفونية) التي لم يكن يعرف عنها أحد

ويجسد الفنان اللبناني فؤاد يمين شخصية مثلي جنسيا كان يخفي الأمر عن أصدقائه ما أثار موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *