أخبار دولية

مجلس الوزراء السعودي يطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوضع حد للسلوك العدواني لمليشيا الحوثي

 

هناء السيد

جدد مجلس الوزراء السعودي، في جلسته اليوم، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- رفض المملكة وإدانتها للهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في المملكة والإمارات وممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر بهدف زعزعة أمن المنطقة واستقرارها، مشدداً على الحاجة الملحة لتحرك المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن لوضع حد لهذا السلوك العدواني بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين.

وأشار المجلس، إلى الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم الشعب اليمني الشقيق في مختلف الجوانب، وعبر برامج ومشروعات تنفذ بالشراكة مع المنظمات الدولية للنهوض بالقطاعات الحيوية، ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وتوفير الاحتياجات والظروف الداعمة للتنمية.

كان المجلس قد استهل الجلسة، بالإطلاع على مضمون الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – من فخامة الرئيس الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان، وكذلك فحوى اللقاءات والمحادثات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول، لدعم أواصر الصداقة والتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، بما يدفع بالعلاقات إلى آفاق جديدة، ويعزز التنسيق المشترك تجاه القضايا الدولية، للإسهام في ترسيخ الأمن والاستقرار والازدهار والتنمية في المنطقة والعالم.

وتطرق مجلس الوزراء إلى ما توصل إليه اجتماعا ممثلي دول أصدقاء السودان والمجموعة الرباعية المكونة من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، اللذان استضافتهما مدينة الرياض، من التأكيد على الالتزام بمواصلة الجهود المشتركة؛ لتحقيق الاستقرار في جمهورية السودان، ودعم بعثة منظمة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية في هذا البلد الشقيق.

وتناول المجلس إثر ذلك، نتائج زيارة فخامة الرئيس مون جيه إن، رئيس جمهورية كوريا إلى المملكة، ومباحثاته مع صاحب السمو الملكي ولي العهد، وما جرى خلالها من استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وكذا ما أثمرته الزيارة من تفاهمات واتفاقيات في مختلف المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *