افتتح معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الصالة الشاملة حيث تجمع جميع الأعمال والخدمات في مبنى واحد، وهي فكرة جميلة تستحق الثناء، حيث وضعت الهيئة طرقًا جديدة ومبتكرة في إنجاز الأعمال وتسهيل كل الإجراءات تحت سقف واحد، التي كانت في السابق عبارة عن أقسام متناثرة داخل الميناء، حيث حولت الهيئة الطابق الأرضي من مبنى إدارة جمرك ميناء جدة سابقًا إلى صالة كبيرة تكتمل فيها جميع الخدمات بما في ذلك شركات تفريغ السفن العاملة في الميناء التي خُصِصَ لها مكاتبٌ وموظفون يمثلون تك الشركات لخدمة التجار مراجعي هيئة الزكاة والجمارك، بعد تزويد الصالة بجميع وسائل الأنظمة الإلكترونية من شاشات رقمية لتنظيم أدوار المراجعين وأجهزة حاسب حديثة تواكب التطور الحاصل في الهيئة بثوبها الجديد، خلف تلك الأجهزة شباب من منسوبي الهيئة تدربوا على أنظمة وبرامج الأعمال الجمركية بكل مهارة واتقان، يعملون على مدار اليوم، وهناك مراقبو الصالة تجدهم يتنقلون بين المراجعين لحل المشاكل التي تعترضهم وحلها بكل يسر وسهولة.
هذا هو توجه المملكة في رؤية 2030 لتحسين الخدمات وإحلال الخدمات الإلكترونية بديلاً عن الأوراق التي اختفت في عصر وجيز جدًا، فهيئة الزكاة والجمارك لديها الرغبة التامة لخلق بيئة عمل عصرية لتسهيل كل الإجراءات التي تخدم التاجر والمستثمر الأجنبي ووضعت معايير في منتهى الجودة لمواكبة العصر الجديد لإنجاز كل الأعمال التجارية لدفع عجلة التنمية وإحلال اقتصاد يواكب النمو العالمي في اعتماد الدولة على تنويع مصادر الدخل وهذا ما سيتحقق بعون الله.
