أخبار مصر

التعليم: تصميم منصة الامتحان الإلكترونى للثانوى العام يقضى على الغش

كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، صعوبة الغش بالامتحانات الإلكترونية للثانوى العام للصفين الأول والثانى الثانوى، قائلة: إذا حاول الطالب الغش بالامتحانات وخرج من منصة الامتحان للدخول على الواتس أو اى وسيلة تواصل، يقوم بالخروج من السيستم بشكل إلكترونى، ولا يستطيع الدخول والعودة له مرة أخرى لاستكمال الامتحان، إلا بعد إتاحة الفرصة والسماح له مرة أخرى من مسئول التطوير التكنولوجي بالمدرسة، ومن ثم يصل إشعار لمسئول التطوير بأن الطالب صاحب كود الامتحان “رقم كذا” يحاول الغش، مشددة على أنه فى هذه الحالة يتم تحرير محضر للطالب وحرمانه من الامتحان.

 

فيما شكا بعض طلاب الصف الثانى الثانوى العام من صعوبة الدخول على سيستم الامتحان الإلكترونى فى مادة اللغة العربية، فيما تحاول فرق التطوير التكنولوجي في المدارس تذليل العقبات وإزالة ال مشكلة تكنولوجيا تتعلق بالإنترنت الذى يعوق دخول الطلاب على سيستم الامتحان.

 

وأوضحت المصادر، أن منصة الامتحان مصممة بشكل تستطيع الوزارة والمدارس مراقبة الموجودين على سيستم الامتحان والمنصة ومن خارجها.

 

وأكدت الوزارة أنه تُعقد الامتحانات بالمدارس بلجان مؤمنة ومراقبة وفق الجدول المرفق للعام الدراسي 2021/2022، يؤدى الطلاب الامتحان على فترتين في الفترة الأولى يكون الامتحان فيها ورقيا أسئلة مقالية وتمثل هذه الاسئلة نسبة (30%) من درجة الامتحان، أما الفترة الثانية يكون الامتحان فيها الكترونياً أسئلة اختيار من متعدد من خلال المنصة الالكترونية، وتمثل نسبة الاسئلة فيها (70%) من درجة الامتحان، وتتولى المدرسة تشكيل لجان لتقدير أوراق الإجابة الخاصة بالأسئلة المقالية، وتقوم المدرسة بإعلان النتيجة بعد ورود درجات الطلاب في الامتحانات التي تمت الكترونياً وتجميعها مع نتيجة امتحان الأسئلة المقالية ويتم ذلك من خلال تشكيل لجنة للنظام والمراقبة بالمدرسة مع ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الصحة العامة للطلاب و المعلمين.

 

ولفتت الوزارة إلى أن عقد الامتحانات بالمدارس المجهزة (رسمية أو خاصة)خلال الفترة الصباحية، وبالنسبة للمدارس الغير مجهزة يلحق طلابها على المدارس المجهزة رسمية أو خاصة وتعقد الامتحان خلال الفترة المسائية.

التعليم: تصميم منصة الامتحان الإلكترونى للثانوى العام يقضى على الغش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *