أخبار دولية

المنتجين العرب يدين اغتيال الفلسطينية شيرين ابو عالقه برصاص الاحتلال الاسرائيلي

كتب : ماهر بدر

ادان الاتحاد العام للمنتجين العرب برئاسة الدكتور ابراهيم ابوذكرى في بيان خاص الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني باغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها لممارسات الإجرام الصهيوني خلال اقتحامه لمخيم جنين.

وقال البيان: في هذا اليوم تفقد فلسطين ويفقد الأسرى وعائلاتهم صوتا مهنيا عمل ليل نهار لنقل معاناتهم وقضاياهم حملت هذه القضية ككل قضايا أبناء شعبها أمانة فعلى مدار سنوات عملت بكل ما تملك لهذه القضية وبقيت حارسة لقضية شعبها حتى اللحظة الأخيرة.

وأكد البيان : ان الجريمة البشعة تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يسعى لمنع الإعلام الحر من ممارسة عمله وفضح ارهاب الدولة الذي يمارسه الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات وطالب الاتحاد بتحرك دولي فاعل لمحاكمة قادة العدو الصهيوني ومحاسبتهم تجاه هذه الجريمة البشعة بحق الأسرة الصحفية والشعب الفلسطيني وما سبقها من جرائم حرب وقتل وتدمير تمارس يومياً من قبل سلطات الاحتلال.

واضاف البيان : أن شيرين أبو عاقله الميكروفون الذي لم يهدأ وهو يتابع جرائم العدو الاسرائيلي يوما بعد يوم هي كانت صوت من الاصوات القلائل التي تحمل هموم الوطن العربي ولا اتعجب من تستشهد برصاص الغدر والخسة والندالة والبجاحه التي تعودناها عليها من الكيان الاسرائيلي مع الصمت العالمي الغريب استشهاد صحفية كبيرة بحجم شيرين أبو عاقلة لو كانت هذه الصحفية التي كانت تتألق وهي تنقل للعالم ما يفكر فيه العدو الاسرائيلي وجرائمه التي لم تنتهي الي الان تحمل جنسيه غير العربية كانت الدنيا قامت ولم تقعد الي الآن وحسبي الله ونعم الوكيل في هذا الكيان ومن وراءه محملاً الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة التي تستدعي المساءلة الدولية وملاحقة مرتكبيها أمام جهات العدالة الدولية المختصة بكل ما تمثله من أركان كجريمة حرب وانتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي.

ويتقدم الاتحاد بأحر التعازي للشعب الفلسطيني والأسرة الصحفية ولذوي الصحفية شيرين أبو عاقلةو للصحافة العربية والمناضلين من ابناءنا من الفلسطينيين الذين استقبلوا استشهاد رمز من رموز المناضلين والمحاربين من أبطال الصحافة المرئية ولزملائها في قناة الجزيرة الفضائية بهذا المصاب الجلل ونسأل الله السلامة لزملاءها المصابين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *