الأدب

مصطفى الفقى: أهدى فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد لـ شعب مصر

 

أعرب الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الأسكندرية، عن سعادته بفوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع النشر والتقنيات الثقافية، مؤكدا أنه يهدى الفوز لشعب مصر.

وقال الدكتور مصطفى الفقى، في تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، شكرت القائمين على جائزة الشيخ زايد للكتاب على اختيار مكتبة الأسكندرية للفوز بالجائزة، وهوفوزمستحق للمكتبة التي عادت للعمل منذ 20 عاما بعدما توقفت 20 قرنا منذ احتراقها.

مصطفى الفقى
مصطفى الفقى
وتابع مصطفى الفقى، الموجود حاليا في معرض أبو ظبى للكتاب ليشهد الاحتفال بالفائزين بجائزة الشيخ زايد، هذه مناسبة طيبة تهديها مكتبة الإسكندرية إلى شعب مصر.

وتسلم الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم، جائزة الشيخ زايد للكتاب لهذا العام والميدالية الذهبية، في حفل رسمي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور عربي كبير على رأسهم الفريق سيف بن زايد وزير الداخلية، والشيخة بدور القاسمي بنت الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة ورئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، وبعض أفراد العائلة الحاكمة ولفيف من الشخصيات الإماراتية الكبيرة والعديد من الصحفيين والإعلاميين والمفكرين والأدباء.

وقال الشيخ سيف بن زايد للدكتور مصطفى الفقي إنه سوف يقوم بزيارة مكتبة الإسكندرية فور قدومه إلى القاهرة.

وأعرب الفقي عن سعادته بحصول مكتبة الإسكندرية على جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع النشر والتقنيات الثقافية. وأضاف أن فوز مكتبة الإسكندرية بالجائزة هو تكريم للثقافة المصرية بشكل خاص وللثقافة العربية بشكل عام.

وأكد الدكتور مصطفى الفقي أنه يعتز بحصول مكتبة الإسكندرية على جائزة تحمل اسم حكيم العرب الشيخ زايد آل نهيان، نظرًا لقيمته الكبيرة ولكي تستمر المكتبة مصدرًا للحكمة والإلهام كما عرفها التاريخ منذ أكثر من ألفي عام.

وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية أن فوز المكتبة بجائزة الشيخ زايد للكتاب هو فوز للشعب المصري كله، فبعد انقطاع نحو ألفي عام، استطاع أن يعيد المكتبة مرة أخرى إلى النور. وأضاف: “أنا كمدير للمكتبة أرى كم الاحترام والتقدير الذي يحمله مسئولو أكبر المؤسسات الثقافية في العالم للمكتبة”.

ولفت الفقي إلى أن هذا التكريم موجه إلى كل العاملين بالمكتبة أو المتعاملين معها، فالمكتبة بيت خبرة لكل أصحاب الثقافة والمعرفة والعلم، وهي أيضًا مركز للإبداع وحفظ التراث ومركز للتأليف والنشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *