تقدم المهندس محمد سامي لهلوب ، مساعد رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية وعضو الهيئة العليا ، بخالص العزاء لأهل سيناء الحبيبة وللشعب المصري أجمع في وفاة الشيخ حسن خلف، شيخ مجاهدي سيناء، وأحد مجاهدي سيناء خلال فترة الاحتلال الذي وافته المنية خلال رحلة علاج بمحافظة الإسماعلية بعد صراع مع المرض.
وأكد محمد سامي لهلوب أن المجاهد السيناوي كان دوره ضمن أدوار ومهام أداها رجال سيناء المدنيين في مناطق سيناء، أثناء فترة احتلالها تحت إشراف وتوجيهات القيادة في تلك الفترة، وكان له دور مهم في الوصول إلى نصر أكتوبر1973، حيث نفذ عدة عمليات فدائية ضد العدو الإسرائيلي، قبل أن يتمكن من القبض عليه، والحكم عليه بالسجن 149عاما، وتم تحريره في إبريل 1974 ضمن صفقة تبادل مع الجاسوس الإسرائيلي باروخ كوهين، وحصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى.
وقدم مساعد رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية خالص العزاء إلى قبيلة السواركة، وإلى كل قبائل سيناء لوفاة المناضل وشيخ مجاهدي سيناء، داعيا له بالرحمة والمغفرة جزاء ما قدمه لوطنه وأهله وكل سيناء.
