المجتمع

الخميس: رغم التباعد الاجتماعي إلا أننا حرصنا على إقامة الملتقى

21 فريق تطوعي يحصد درع مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية

 

 

 هناء السيد

 

اختتمت فعاليات ملتقى مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية الدورة الخامسة، والتي استمرت على مدار 3 أيام، بمشاركة الشيخة حصة أل ثاني المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية، ود.سامر حدادين رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والشيخة سهيلة الصباح رئيس مجلس أمناء شركة الأنظمة المتكاملة للاستشارات والتدريب، بالإضافة إلى د.خالد الشطي ود.عروب الرفاعي ، د.افنان الشعيبي ، والصحفية وصانعة المحتوى إحسان بن علوش من المغرب، والإعلامي خالد الزدجالي ، ولفيف من الاكاديميين والإعلاميين من الوطن العربي، فضلا عن مشاركة 185 فريق ومبادرة شبابية تأهل منهم 85 فريق من 16 دولة عربية، وذلك بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والهيئة العامة للشباب، وبيت التمويل الكويتي.

 

 

 

وخلال كلمته قال مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين د. سامر أن الكويت واحدة من أهم الدول المانحة للمفوضية السامية للأمم المتحدة، بمساهمات وصلت من 500 الى 600 بليون دولار في العشر سنوات الماضية، واستضافت ثلاث مؤتمرات لدعم سوريا، وساهمت في عدة مؤتمرات إنسانية لدعم اللاجئين، مشيرا الى أن المنح التي يتم تقديمها من قبل الدول تكون بشكل طوعي.

 

 

 

ومن جانبها، أكدت المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية الشيخة حصة آل ثاني أن الشباب هم المحرك الأساسي في عمليات الإغاثة للبنانيين خلال حادث ” مرفأ بيروت “، لما قدموه منذ اللحظة في مساعدات للجرحى والأطفال وتوفير الطعام والتبرع بالدم، مشيرة الى أن العمل التطوعي العفوي استطاع تخفيف معاناة الآلاف الأسر خلال الأزمة، ونحن خطواتنا بالتعاون مع المبادرات التطوعية في تلبية الاحتياجات الأساسية لأكثر من 500 أسرة متضررة ، وأشارت الى أن المنظمات التطوعية والمبادرات خسرت أعداد كبيرة من أفضل شبابها بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية.

 

 

 

ومن جانبه قال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس خلال كلمته، حرصنا على أن نقيم ملتقى مبادرات الشباب التطوعية والإنسانية في وقته المحدد في ظل هذه الظروف الاستثنائية وقسوة الأحداث والتباعد الاجتماعي، وذلك لأهمية ما يحمله من رسالة إنسانية هامة، وتخلينا عن فكرة المعرض ونعد الجميع بالعودة خلال السنوات القادمة وسنعود إلى الفعاليات بالشكل المعهود والمنشود.

 

 

 

وأضاف الخميس أن الملتقى يستضيف العديد من الشباب المبادرين من الوطن العربي، سعيا لإبراز دور هذه الفرق التطوعية في خدمة المجتمع المدني، مشيرا إلى أن الملتقى يقام سنويا بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك وفقا لعدد من المعايير الخاصة التي وضعتها هيئة الملتقى.

 

 

 

وشددت رئيس مجلس أمناء شركة الأنظمة المتكاملة للاستشارات والتدريب الشيخة سهيلة الصباح على ضرورة خلق مناخ تنافسي وإبداعي إيجابي لدعم جهود الشباب في العمل التطوعي والإنساني وتشجيع الكيان الشبابي التطوعي بما يعود بالمنفعة على المجتمع، مشيرة الى أن ملتقى مبادرات الشباب للأعمال التطوعية والإنسانية يساعد على بث روح التنافس ودعم الظواهر الإيجابية من الشباب في مختلف المجالات والأصعدة.

 

 

 

وأوضحت أن الأزمة الصحية افرزت لنا العديد من المبادرات الجيدة التي تستحق تسليط الضوء عليها لدعم تواجدها ونجاحها.

 

 

 

حياتي في العمل التطوعي

 

 

 

وخلال جلسة حياتي في العمل التطوعي قال د.خالد الشطي المتخصص في العمل التطوعي أن العمل التطوعي هو اخذ قبل أن يكون عطاء، مشيرا إلى العمل التطوعي كله متعلق في العطاء مبينا أن الكويت تعمل على توثيق اكثر من 300 فريق تطوعي بالإضافة إلى جمعية مهنية و جمعية خيرية وذلك ليستفيد منها من داخل وخارج الكويت.

 

 

 

وأضاف الشطي لابد من توثيق العمل التطوعي حتى يستطيع الجيل القادم ان يتعرف على الجيل الحالي، مؤكدا على ضرورة ان يتلاحم أبناء المجتمع على تقديم ما يستطيعون إلى مجتمعهم.

 

 

 

ومن جانبها قالت د.عروب الرفاعي أن العمل التطوعي لابد أن يكون طوعي مؤثر، ويأتي فقط بمحض الإرادة وبدون المقابل، مبينه هناك الكثير من المكاسب وراء أي أعمال تطوعية فردية كانت او جماعية.

 

 

 

وأشارت الرفاعي أن العمل التطوعي يحمي أفراد المجتمع ويعمل على تنمية الشخصية بالإضافة إلى المساعدات الكثيرة التي تتوجه نحو المجتمع، منوها إلى ضرورة الالتزام بهذا النوع من الأعمال لما له كثير من المردود الطيب على أفراد والمجتمع.

 

 

 

وفي سياق متصل أشارت د.افنان الشعيبي أن العمل التطوعي يتطلب الحماية القانونية والاجتماعية مشيرة الى الدول الذي قامت به المملكة العربية السعودية في القوانين التي أقرتها مؤخرا لحماية المتطوعين ودعمهم من خلال لجنة وطنية لتوفير احتياجات المتطوعين.

 

 

 

وأضافت أن الطلاب أكثر الفئات المؤثرة في العمل التطوعي، حيث يعد العمل التطوعي وحجم الانخراط فيه رمزاً من رموز تقدم الأمم وازدهارها، مبينه الأمة كلما ازدادت في التقدم والرقي، ازداد انخراط مواطنيها في أعمال التطوع الخيري، كما يعد الانخراط في العمل التطوعي مطلب من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية والتطور السريع في كافة المجالات.

 

 

 

ومن جانبه قال الإعلامي خالد الزدجالي أن بعض الأجهزة الرسمية لا تستطيع وحدها تحقيق كافة غايات خطط ومشاريع التنمية دون المشاركة التطوعية الفعالة للمواطنين والجمعيات الأهلية التي يمكنها الإسهام بدور فاعل في عمليات التنمية نظراً لمرونتها وسرعة اتخاذ القرار فيها، مبينا لهذا اعتنت الدول الحديثة بهذا الجانب لمعالجة مشاكل العصر والتغلب على كثير من الظروف الطارئة، في منظومة رائعة من التحالف والتكاتف بين القطاع الحكومي والقطاع الأهلي.

 

 

 

ومن جانبها قالت احسان بن علوش صانعة المحتوى والصحفية المغربية ان العمل التطوعي مدرسة كبيرة نتعلم منها كل يوم، مشيرا إن تعقد الحياة الاجتماعية وتطور الظروف المعاشية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والتقنية المتسارعة تملي علينا أوضاعاً وظروفاً جديدة تقف الحكومات أحياناً عاجزة عن مجاراتها مما يستدعي تضافر كافة جهود المجتمع الرسمية والشعبية لمواجهة هذا الواقع وهذه الأوضاع، ومن هنا يأتي دور العمل التطوعي الفاعل والمؤازر للجهود الرسمية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التكريم

 

وقد حصل على درع الملتقى الذي أقيم لأول مره عن بعد كل من:

 

 

 

الجزائر:

 

1. مبادرة قافلة الحديقة الساحرة

 

2. مبادرة مستغانم

 

3. مبادرة رحمة شباب

 

 

 

مبادرات مصر:

 

1. مبادرة أمة للثقافة العربية

 

 

 

مبادرات العراق:

 

1. مبادرة معكم في حديقة ألامل

 

 

 

البحرين:

 

1. مبادرة عطاءات بلا حدود

 

 

 

مبادرات اليمن:

 

1. مبادرة ترابط التنموية

 

 

 

مبادرات الكويت:

 

1. مبادرة فريق الأيادي الخضراء البيئي

 

2. مبادرة فريق الإستجابة والإنقاذ الكويتي التطوعي

 

 

 

 

 

مبادرات السعودية:

 

1. مبادرة انصر أخاك القانونية

 

2. مبادرة علم

 

 

 

مبادرات سلطنة عمان:

 

1. مبادرة احتواء

 

2. مبادرة نحن والقانون

 

 

 

مبادرات السودان:

 

Initiative Volunteer Hub .1

 

 

 

مبادرات المغرب

 

1. مبادرة لنكن عونا اطلهم

 

2. مبادرة عطائي لتزين المدارس القروية

 

 

 

مبادرات سوريا:

 

1. مبادرة الأخ الكبير

 

 

 

مبادرات فلسطين:

 

1. مبادرة دور المرأة في مواجهة جائحة كورونا في قطاع غزة

 

 

 

مبادرات لبنان:

 

1. مبادرة علمي عملي

 

 

 

مبادرات موريتانيا:

 

1. مبادرة منصة تحسين التعليمية

 

 

 

مبادرات الأردن:

 

1. مبادرة نادي البحث العلمي للطلبة في كلية الصيدلة في الجامعة الأردنية.

 

 

 

 

 

والجدير بالذكر أن الملتقى يقام بشكل سنوي منذ 5 سنوات لعرض التجارب والمبادرات التي تقوم بها الفرق والجمعيات التطوعية من الوطن العربي، وللمزيد من المعلومات حول أنشطة الملتقى من خلال حساباتنا الإلكترونية من خلال @arabmediaforum

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *