أخبار دولية

بدء أعمال الاجتماع الرابع لفريق الخبراء المعني بتحديث وتقييم خطة التحرك الإعلامي العربي

 

هناء السيد

بدأت اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الرابع لفريق الخبراء المعني بتحديث وتقييم خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج،التي ،برئاسة المملكة العربية السعودية ،ومشاركة خبراء وممثلي الاجهزة الإعلامية العربية،وحضور السفير أحمد رشيد خطابي

الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية رئيس قطاع الاعلام والاتصال.

 

 

وقال خطابي أن خطة التحرك الإعلامي، وضعت قضية العرب الاولى، القضية الفلسطينية، على رأس سلم أولويات العمل الاعلام العربي كما وضعت  الارتقاء بصورة شخصيتنا الجماعية وحماية  مقدساتنا الروحية و موروثنا الفكري  والحضاري هدفا أساسيًا في سياق الاحتواء  الإعلامي لموجات الكراهية و التيارات  اليمينية الشعبوية  في الفضاء الغربي  ،كون الجاليات العربية أضحت ضحية للخلط والاسقاطات الذاتية المجحفة ،فضلا عن الهدف الثالث الذي لا يقل أهمية للخطة المتعلق بمحاربة التطرف و الارهاب كظاهرة عابرة للحدود في دولنا الوطنية.

ونبه خطابي -في كلمة له خلال الجلسة الإفتتاحية لأعمال الاجتماع -الى أن مجلس وزراء الإعلام العرب كلف  خلال دورته 50 الت عقدت عام 2019  هذا الفريق من الخبراء  الممثلين للدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية للعمل، بتعاون مع  قطاع الإعلام والاتصال، على إجراء تقييم شامل لخطة التحرك وما تم تنفيذه من برامج والأسباب التي حالت دون تنفيذ بعضها  في نطاق  المحاور  والاهداف المحددة لها  في ضوء تعديلاتها لسنة 2017.                                                                   وشدد خطابي على الاستعداد للانخراط، بجانب كافة الشركاء المعنيين، في عملية مراجعة هذه الخطة متطلعين للتوصل   إلى تحديثات   تسهم في تنفيذها الفعال وفق منظومة إعلامية ذات مصداقية تمتلك قدرة الإقناع والتأثير في الرأي العام الدولي.

ودعا خطابي الى ضرورة البحث عن أنجع الآليات الكفيلة لمواءمة خطة التحرك الاعلامي وفق تصور واقعي ومتناسق ومتكامل يأخذ بعين الاعتبار التطورات الإقليمية والدولية خاصة تداعيات جائحة “كورونا ” كان لها انعكاس سلبي على وتيرة الأداء في المدة الأخيرة فضلا عن اندلاع الحرب الروسية – الاوكرانية وتداعياتها والتي تنذر بمخاض معقد وتحولات غير مسبوقة في الوضع الدولي منذ أفول الحرب الباردة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *