تحمس لها عبد الوهاب.. حكاية آمال وحيد ملكة جمال مصر التى فشلت فى الزواج والفن
كثيرًا ما يلعب الحظ دورًا كبيرًا فى حياة الفنان، فينقله إلى مصاف كبار النجوم ويحظى بالشهرة والأضواء والأدوار الكبيرة، أو يجعله حبيس الأدوار الثانوية منتظرًا فرصة للتألق ولكنها لا تأتى، أو يبدأ الفنان مشواره قويًا ثم سرعان ما يخفت نجمه ويتراجع، ولا يتبقى له شيئ من الشهرة ولا يعرفه أحد، وفى معظم هذه الأحوال قد يكون الفنان موهوبًا ولكن ينقصه شيء ما يحول بينه وبين النجومية أو استمرارها.
وفى زمن الفن الجميل ظهرت بعض الفنانات الجميلات اللاتى كن يحلمن بالشهرة والنجومية، وكانت بدايتهن واعدة، ولكن سرعان ما انطفأ نجمهن واختفين ولم يعد يذكرهن إلا القليل.
امال وحيد
ولم تحقق أمال نجاحًا كبيرًا، واقتصرت أدوارها بعد ذلك على بعض الأدوار الثانوية فى حوالى 12 فيلم سينمائى خلال الفترة من الأربعينات وحتى منتصف الخمسينات ، منها أفلام : حب وإعدام، شمعة تحترق، ليالى الأنس، وضربة القدر.
وكانت الفنانة الجميلة ابتعدت عن الفن بعد زواجها ، وعندما انفصلت عن زواجها حاولت العودة للفن ولكن انحصرت فى هذه الأدوار الثانوية وطواها النسيان ، ولم يساعدها الجمال وحده على الاستمرار فى طريق الفن.