أخبار مصر

مثقفون عن سلمان رشدي بعد تعرضه للطعن: «فكروا الناس بروايته»

تصدر اسم الروائي سلمان رشدي، البريطاني المسلم من أصل هندي، «التريند» خلال الساعات الماضية، بعد تعرضه للطعن في الولايات المتحدة على يد أحد الأشخاص، بعد فتوى بقتله صدرت من آية الله الخوميني، الزعيم الإيراني، بسبب روايته «آيات شيطانية» منذ الثمانينات، ويرقد حاليًا الكاتب في أحد المستشفيات، ويخضع للعلاج من آثار الجريمة، كما أعلنت شرطة نيويورك إلقاء القبض على المعتدي على سلمان رشدي حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية.

يوسف زيدان: المعتدي على سلمان رشدي لم يقرأ رواية «آيات شيطانية»

وتضامن مثقفون عرب مع سلمان رشدي عقب خبر طعنه، وقال الدكتور يوسف زيدان عبر «فيسبوك»: «وغالبًا، وحسبما هو معتاد في تلك الجرائم الشنعاء، فسوف يظهر لاحقًا أن المسلم المهووس الذي طعن الروائي سلمان رشدي بسكين في رقبته، تنفيذًا لفتوى إسلامية صدرت من عشرات السنين، عقابًا له على تأليفه رواية آيات شيطانية، غالبًا، لم يقرأ الرواية ولم يفهمها، ولم يُعلمه أحد أن قصة الآيات الشيطانية وحديث الغرانيق، موجودة منذ ألف سنة في تراثنا الإسلامي، وذكرها (الإمام الطبري) في كتابه الشهير».

إبراهيم عبدالمجيد: سيتم طباعة ملايين النسخ من «آيات شيطانية»

وعلق الروائي إبراهيم عبدالمجيد: «واحد طعن الكاتب سلمان رشدي في رقبته وهو في المستشفى الآن، الجريمة حصلت في نيويورك! سلمان رشدي صاحب رواية آيات شيطانية اللي بقالها تقريبا أربعين سنة والخوميني أهدر دمه ساعتها، الرواية اتنست لكن خلاص فكروا الناس بيها من جديد والمطابع في أوروبا هتطبع ملايين النسخ، استفدتم إيه؟»

ودوّن الإعلامي خالد منصور: «سيظل سلمان رشدي من أهم روائيي القرن العشرين مهما جرى له، ومصدرًا للمتعة الأدبية والتفكير والنقد المستحق أحيانا، بينما سيبقى الخوميني الراحل، والذي أفتى بقتل رشدي بسبب عمله الروائي (آيات شيطانية) منذ 33 عامًا زعيمًا دمويًا قتل رفاقه ومعارضيه السياسيين».

وتابع «منصور»: «وصار كما الشاه من قبله، وورط الشيعة قاطبة في مسألة ولاية الفقيه وحكم الملالي، وانزلق في حرب ورطه فيها صدام حسين، وراح فيها مئات الآلاف، أما المأفون الذي طعن رشدي في نيويورك اليوم فكان وسيظل نكرة ومسكينًا سواء كان مجنونًا أو مدفوعًا بوازع ديني مشوه أو بمظلومية خائبة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *