أخبار مصر

أفضل الأعمال للمتوفى وهل يجوز الصيام عنه؟.. الدكتور علي جمعة يوضح

عندما يفقد الإنسان شخص عزيز عليه، يبحث عن أي شيء لتقديمه للمتوفى، حيث يقول سائل عبر موقع دار الإفتاء: «لحبي الشديد لأمي أريد أن أقوم بعمل خير لها بعد وفاتها، فهل الأفضل أن أصوم شهرًا من كل عام وأهب ثوابه لأمي أو أطعم 30 مسكينًا عن الشهر وأهب ثوابها لها؟، وهل يشترط إطعام ثلاثين بالعدد أو أكبر عدد من الأُسَر؟ وهل يجوز تحديد مبلغ من مالي أخرجه كل شهر وأهب ثوابه لها؟ وما هو نصاب زكاة المال؟».

وأجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، قائلا إنّ كل ما تريد فعله من ذلك جائزٌ ومشروع، وقد تقرَّر شرعًا أنّ الفعل المتعدِّي أنفعُ وأثوبُ من الفعل القاصر، فإذا كان يمكنك فعل أيٍّ من الإطعام والصيام فالإطعام أفضل؛ لأنَّه خير متعدٍّ.

وأمَّا نصاب زكاة المال فهو قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21 بسعر السوق عند وجوب الزكاة بحلول الحول القمري.

وأكد مفتي الجمهورية السابق، أنّ الأعمال ينقطع ثوابها بعد موت الإنسان إلّا 3 أعمال: وهي صدقة جارية، أو علمٌ ينفع به غيره من النّاس، أو ابنٌ صالحٌ يدعو له بعد موته، فكل هذه الأعمال تنفع الميّت بعد موته وتظل مستمرّة، وكذلك من مات مرابطًا في سبيل الله، يستمر أجر الرباط إلى يوم القيامة

الدعاء للميت

وأضاف أنّ الدعاء للميت بظهر الغيب من أفضل الأمور التي تنفع الميت، حيث يدعو الإنسان له بالرحمة والمغفرة، وأن يعفو الله عنه ويتجاوز عن سيئاته، وأن يرفع درجاته في الجنة.

أفضل الأعمال للميت

وأوضح أنّ الصدقة هي من أفضل ما يقدم للميت، وتكون الصدقة بجميع أنواع المال من نقد وطعام وغيره، وقضاء ديون الميت، حيث يجب أن يبادر أولياء الميت وأقربائه بقضاء ديونه من ماله، فإذا لم يكن له مال سددوا دينه من أموالهم فكان ذلك نوعًا من أنواع الوفاء للميت.

دار الإفتاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *