حوادث وجرائم

الإعدام شنقا والمؤبد للمتهمين بقتل سائق الفيوم شهيد لقمة العيش لسرقته بالإكراه

أصدرت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الأربعاء، حكمها بالإعدام شنقا للمتهم الأول بقتل شهيد لقمة العيش، وذلك بعد ورود قرار فضلية مفتى الجمهورية، كما عاقبت باقى المتهمين من الثانى للأخير بالسجن المؤبد.

صدر القرار، برئاسة المستشار نسيم على بيومى، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين، محمد السيد، وسامى زين العابدين، والوليد حسين مكي، وأمانة سر يامن محمود، وإسلام محجوب.

وتعود أحداث القضية رقم 8425 لسنة 2021 جنايات قسم شرطة أول العاشر من رمضان لشهر أغسطس من العام الماضى، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول العاشر من رمضان، يفيد بورود بلاغا من ” محمود . ح . أ ” ٢٦ عاما محاسب، ومقيم بمحافظة الجيزة، بأنه نما إلى علمه قيام مجهولين باستيقاف المدعو ” مصطفي.  ح . ع ” سائق ، بالطريق العام حال استقلاله سيارة ملك شقيقه، وأطلقوا صوبه عيار ناري ما أحدث إصابته التي أودت بحياته.

وكشفت التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة كل من “مصطفي . س . س” 21 عاما ميكانيكى، و”عبد الله . ع . م ” ٢٢ عاما سائق، و”أحمد . ح . أ ” ٢١ عاما سائق والمقيمين مدينة السلام بالقاهرة، و”فارس . ع . ج” ٢٥ عاما ومقيم بالخانكة بمحافظة القليوبية.

وتبين من التحريات قيام المتهمين بالاتفاق فيما بينهم على ارتكاب واقعة سرقة بالإكراه، وذلك لمرورهم بضائقة مالية، وأعدوا لذلك الغرض سلاحا ناريا بندقية خرطوش، وسيارتين استقلوها وتوجهوا إلى طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، لتنفيذ مخططهم الإجرامي، وما أن أبصروا المجني عليه حال قيادته سيارة محملة بالخردة، وتتبعوه مستقلين السيارتين حتي توقف المجني عليه بأحدي محطات الوقود، وتوجه المتهم الأول وأوهمه برغبته في توصيله لأحد المصانع ، وحال سيرهما في الطريق قام المتهمين من الثاني حتي الرابع باستيقافه وترجل المتهم الأول وأشهر في وجهه السلاح الناري ، وهدده بترك السيارة وحال مقاومتهم باغته الأول بعيار ناري أحدث إصابته التي أودت بحياته، وخاب مقصدهم بسرقة السيارة والمنقولات الخاصة بالمجني عليه خشية ضبطهم ولاذوا بالفرار.

وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبط المتهمين والسلاح المستخدم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على جهات التحقيق قررت إحالتهم محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت قرارها المتقدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *