التقى السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى كندا، اليوم، رئيسة دار الوثائق والمحفوظات الكندية ليسلي ويير، بمناسبة اختيارها عضوا بمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية.
وقال السفير المصري أحمد أبو زيد، إنّه حرص على تهنئة «ويير» لانضمامها لعضوية مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، كأول شخصية كندية تنضم للمجلس منذ تشكيله، مشيراً إلى أن ترشحها لعضوية مكتبة الإسكندرية، جاء تقديراً لدورها القيادي في الإشراف على إدارة دار الوثائق الكندية التي تمتلك ثالث أكبر رصيد من الوثائق والمخطوطات التاريخية على مستوى العالم، ومكانتها العالمية في مجال المكتبات والأرشفة، وإشرافها على مشروعات ضخمة خلال فترة توليها رئاسة الشبكة الكندية للمعرفة البحثية وحتى الآن.
وأضاف أبو زيد، أن اللقاء تناول بحث آفاق التعاون بين دار الوثائق والمحفوظات الكندية وكل من دار الوثائق المصرية ومكتبة الإسكندرية في مجال الرقمنة والتقنيات الحديثة في ترميم المخطوطات التاريخية، وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل والمؤتمرات العلمية والمعارض الخاصة بالمخطوطات والكتب النادرة، فضلًا عن العمل المشترك لإعداد مشروعات للتعاون في مجال الأرشفة الإلكترونية للتراث الثقافي.
من جهتها، عبرت «ويير» عن سعادتها البالغة وفخرها واعتزازها بالانضمام لعضوية مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، والتي اعتبرتها «أم المكتبات»، مؤكدة أنّ هذه العضوية ستفتح أفاقا جديدة ومهمة للتعاون بين البلدين في مجال المكتبات والمخطوطات، وتوثيق الفنون، وأرشفة وثائق الدولة، مشيرة إلى أنّها ستستفيد بشكل كبير من هذه التجربة، ويسعدها تبادل الخبرات مع مصر فى مجالات عديدة، معربةً عن تطلعها لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة؛ لبحث فرص التعاون المتاحة، ومشاركتها في الاجتماعات القادمة لمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية.
واصطحبت «ويير» السفير المصري في جولة خاصة داخل دار الوثائق والمحفوظات الكندية والمكتبة الوطنية الكندية، واستعرضت تاريخ كل منها والأنشطة المختلفة التي تقوم بها.
